عين على العدو

ذكرت صحيفة "إسرائيل هيوم" أن إطلاق الصواريخ من إيران باتجاه "اسرائيل" استؤنف، في ساعات فجر الاثنين، بأكثر من 100 صاروخ باليستي. وأوضحت: "الإصابات المباشرة أدت إلى انهيار مبانٍ، وأدت إلى العديد من الإصابات. أكثر من 40 جريحًا بإصابات مختلفة إثر القصف الليلي، 3 منهم في حال خطرة، وحتى الآن أبلغ عن 5 قتلى".
الصحيفة نشرت شهادات من كانوا موجودين، في مواقع الهجوم المختلفة، وجاءت على الشكل الآتي:
- أحد "سكان الوسط" كان حاضرًا في أحد مواقع الانفجار، قال: "الحيّ كلّه اهتز، مبانٍ متعددة الطوابق. الجميع على أقدامهم. المنطقة كلها سيارات إسعاف".
- * مارك "إسرائيلي" وصاحب مقهى في الوسط منذ 20 عامًا، قال: "سمعتُ دويّ انفجار، مع أنني أعيش على بعد نحو كيلومترين من مركز الانفجار. فجأة تلقيتُ اتصالًا يخبرني أن المقهى الخاص بي تضرّر. سنرى ماذا سيحدث في الأيام القادمة؟".
- فتاة "إسرائيلية" أخرى، تهدّم المبنى الذي تعيش فيه جراء إصابة مباشرة من صاروخ إيراني، قالت: "انهار فعلًا المبنى الذي نسكن فيه. كل شيء هنا محطّم، كل المباني مدمّرة".
- إبراهام "إسرائيلي" يسكن في مستوطنة غوش دان، قال: "سمعنا الإنذار.. رأينا أنه لم يتبقّ وقت كافٍ للنزول، فدخلنا الغرفة الداخلية وقرأنا "مزامير داود". ثم سمعنا دوي انفجار قوي.. يوم أمس، أعددتُ مصباح الطوارئ في الصالون، قلت لنرَ.. ربما سيكون هناك انقطاع في التيار الكهربائي في المنطقة. تمكنتُ من البحث وسط الغبار والحطام داخل البيت عن المصباح الذي وفّر لنا الضوء، استطعنا أن نرتدي الأحذية، نضع الكيبا على الرأس، ثمّ نزلنا ورأينا جيراننا الذين نعرفهم، الجميع نزلوا وهم مذعورون، بعضهم جروحه طفيفة".
- جوردان، يعيش في "إسرائيل" منذ 6 سنوات وتضرر منزله: "كنا في الغرفة المحصّنة لم نتوقع أن يحدث شيء، لكن فجأة كان هناك اهتزاز شديد. لا أعرف من أين جاء. لم يبقَ الكثير من الشقة. كل الشقق انفجرت، النوافذ تحطّمت. كنا في الغرفة المحصّنة".
- غاي "إسرائيلي" يسكن في مبنى تعرض لضربة صاروخية مباشرة، قال: "كان لدينا إنذار، في وقت مبكر من الصباح، نزلنا إلى الملاجئ ثم سمعنا دويّ انفجار هائل. بدأنا نساعد جيراننا هنا. كل بيتنا انفجر، كل المبنى انفجر، كل شيء تفكّك إلى قطع، لحسن الحظ نجحنا في الخروج. قبل يوم، أحضرت لنا مديرة المدرسة مفاتيح الملجأ هنا، حتى ندخل إليه. فتحنا باب الملجأ اليوم، لنتمكن من الدخول إليه، وبمعجزة كبيرة، لم نذهب إليه. الملجأ في الحي هنا كبير ومهمل. لكن لا أحد ينام هناك في الفصول..كانت هناك انفجارات رهيبة. النوافذ ومنزلنا هنا انهار بالكامل. كل المبنى انهار". وتابع: "كل الأبواب تفتّتت تمامًا. كل الأشياء وقعت. كان هناك انفجار قوي هنا. لا أعتقد بأنه سيكون بالإمكان العيش هنا".
- ليدور "إسرائيلي" يسكن في الوسط، قال: "كنا في الملجأ، على بعد أمتار قليلة من الانفجار. شعرنا بالانفجار جيدًا في الملجأ، فهمنا أنه حدث قريبًا، ركضنا إلى هنا، أحد العاملين في محل تجاري تضرر أيضًا يعيش قريبًا جدًا، مبناه أصيب بضربة مباشرة. وأنقذ الجميع، كان هناك ذعر كبير، أضرار كبيرة للممتلكات، لكن الناس بخير".
- مسعف الطوارئ في "نجمة داوود الحمراء" قال: "إن الحديث يدور عن إصابة في مبنى مكوّن من 20 طابقًا مع دمار كبير في المبنى نفسه، وفي المباني المجاورة وفي الشارع".