اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي قاليباف: كابوس الليالي الماضية للصهاينة سيستمر حتى يتوب المعتدي

عين على العدو

رئيس شعبة العمليات السابق في جيش العدو: هذه حرب مختلفة
عين على العدو

رئيس شعبة العمليات السابق في جيش العدو: هذه حرب مختلفة

61

انتقد  الرئيس الأسبق لشعبة العمليات في جيش العدو، اللواء الصهيوني في الاحتياط إسرائيل زيف حكومة الاحتلال على خلفية ما اعتبره نقصًا في الاستعداد على الجبهة الداخلية.

وفي حوار على إذاعة "103 أف أم"، قال، إن النطاق المطلوب لتدمير قدرات إيران وتفكيكها، وهو ليس فقط الأسلحة النووية، بل كل ما يحيط بها بالفعل، ونظام القيادة والسيطرة، والأنظمة اللوجستية، وأنظمة المعرفة، هناك الكثير من الأشياء. في خيالك، قد تظن أن الأمر يقتصر على منشأتين أو ثلاث، لكن الأمر أكبر من ذلك بكثير. لدينا أيضًا قيود على تدمير فوردو، لأنها عالقة على عمق عشرات الأمتار تحت الأرض، وليس لدينا القدرة على ذلك، وهناك يتركز معظم إنتاجهم، مما يعني أنه إذا توقفنا غدًا ولم تتضرر فوردو، فقد تكون قدرتهم على التعافي سريعة جدًا".

وأضاف: "كان يجب أن تعتقدوا بأننا تعلّمنا شيئًا بعد كارثة السابع من تشرين الأول 2023. إن كنتم تتذكرون، فإن أحد الأمور التي استغرقنا وقتًا لتعلّمها هنا هو مسألة كابينت الجبهة الداخلية، وفي هذه الليالي، تُدمر المباني والأحياء، ويُقتل ويُصاب الناس، ويجب أن يتولى أحدٌ أمرها. لا يمكن ترك هذا الأمر مشكلةً للسلطات المحلية، والحكومة تتعامل فقط مع "أمرتُ، أوعزتُ"، وأردف: "لماذا لم يُعِدّوا "الشعب" أيضًا لهذا النوع من الحرب؟ فإلى جانب خطاب رئيس الوزراء الذي انشغل فيه بشخصه أكثر من اهتمامه بإعداد "الشعب"، يجب أن يفهم الناس معنى الحرب مع إيران، فهذه ليست حربًا أخرى مع حماس أو حزب الله، بل هي حرب مختلفة تمامًا بكل معانيها. الحد الأدنى المطلوب هو تشكيل كابينت كهذا، حيث في اللحظة التي تقع فيها إصابات يكون هناك من يهتم".

ورأى أن جميع السلطات لا تمتلك الإمكانيات اللازمة للتعامل مع هذا الأمر، ويجب أن يكون هناك تنسيق بين العديد من الجهات"، وتابع "هناك التأمين "الوطني"، وتقييم الأضرار، وضريبة الدخل، ووزارة الإسكان، وهناك أشخاصٌ الآن لا يستطيعون الذهاب إلى عملهم نتيجةً لذلك. هناك منظومةٌ كاملةٌ من الأمور التي يجب معالجتها، ويبدو أن أحدًا من الحكومة لا يدرك أن هذه مشكلتهم أيضًا. إنهم يتركون الأمر للسلطات".

زيف خلص إلى أن المسألة هنا تتعلّق بالقيادة، فمن المستحيل على الحكومة، المُشكَّلة وفقًا للوزارات الحكومية، ألّا يكون لديها نظامٌ حاضرٌ في هذه الأحداث العصيبة"، وختم "نتيجةً لغياب الحكومة، تقع المسؤولية على عاتقها بميزانياتٍ غير متاحة. فالسلطة لا تملك الميزانية اللازمة لإعادة تأهيل الحي".

الكلمات المفتاحية
مشاركة