إيران

أكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني أن جزءًا كبيرًا من ضربات العدو ليست ضد أهداف عسكرية، قائلًا :"إن الشعب الإيراني يتحلى بالوعي ويقف في صف واحد ضد العدو المتوحش، ويجب عليه فورًا إبلاغ المراكز الأمنية عن أي نقاط مشبوهة ".
وفي أثناء كلمة له في الجلسة العامة لمجلس الشورى الإسلامي، صباح اليوم الاثنین، قال قاليباف: "لقد ارتكب کیان الفصل العنصري الصهيوني بدعم وموافقة من الحكومة الأميركية، جريمة جديدة في بلدنا الحبيب المتمثل في استهداف الأحياء السكنية والمستشفيات ومعدات الإغاثة والبنية التحتية المدنية".
وتابع:" أن الكيان الصهيوني استهدف مجموعة من النساء والأطفال والمدنيين المضطهدين في منازلهم، ليكشف مرةً أخرى عن طبيعته القذرة التي اعتاد عليها هذا الكيان ثمانين عامًا من سفك الدماء".
وأضاف: "في هذه الأثناء، حقق عدد من قادة الإسلام الصالحين والعلماء الأجلاء أمنيتهم التي طالما انتظروها، وانضموا إلى رفاقهم الشهداء".
وتابع: "كانت هذه العصابة الإجرامية تخطط، من جهة، لسلب قدرتنا على الدفاع والهجوم باغتيال القادة وتدمير بعض البنى التحتية العسكرية ومن جهة أخرى، كانت تحلم بإخراج الناس إلى شوارع طهران وتحقيق حلمها الذي دام أكثر من 40 عامًا بالقضاء على النظام الإسلامي. لكن وحدة الشعب وقائد الثورة الإسلامیة والجنود المخلصين في القوات المسلحة، أزالت أي تهديد وحولته إلى فرصة".
سوف يشاهد العالم بؤسكم
وأضاف رئيس مجلس الشورى الإسلامي: "إن كابوس الصهاينة في الليالي الماضية سيستمر حتى يتوب المعتدي ويعاقَب؛ والعالم سيشاهد بؤسهم.
وأكد قاليباف: علينا جميعًا أن نعلم، أننا في ظروف استثنائية، وأن العدو المتوحش لا يلتزم بأي خط أحمر، ومع أن النصر النهائي مؤكد، فمن الطبيعي أن يكون هناك صعود وهبوط على طول هذا الطريق. لذلك، علينا أن نستعد لأي صعوبات محتملة بالتوكل على الله والاستعانة به وأن نثابر على طريقنا القويم.
العالم سيشهد كرامة إيران والإيرانيين
وأكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي: أن العدو يشن هجماته في إطار حرب مشتركة ترتكز على الحرب المعرفية. وقد أنشأت السلطات مركزًا لتنظيم الفضاء الإعلامي لتقديم التوجيهات العامة والسياسات الإستراتيجية والمعلومات الإخبارية للجمهور، ويجب على الناشطين الإعلاميين والجمهور أيضًا مراعاة القواعد اللازمة بدقة وعناية في المواقف المحددة حتى لا يستغل العدو الأخطاء المحتملة.
وأشار إلى أن القوات المسلحة والمسؤولين السياسيين في البلاد يقفون بقوة في وجه عدو إيران ويدعمون الشعب ويزيدون من قدراتهم الاستخباراتية والعسكرية يومًا بعد يوم، وسيعززون تفوقهم أكثر من الماضي، وسيشهد العالم كرامة إيران والإيرانيين.