لبنان

النائب الموسوي: الاستهداف الصهيوني لمبنى الإذاعة والتلفزيون الإيراني جريمة موصوفة
طالب المجتمع الدولي وكل منظمات حقوق الإنسان وحماية الإعلاميين والمدنيين بإعلان تضامنهم مع المؤسسات الإعلامية والإعلاميين المستهدفين.
أدان رئيس لجنة الإعلام والاتصالات النيابية، النائب إبراهيم الموسوي، بشدّة "العدوان الإجرامي الغادر الذي استهدف مبنى الإذاعة والتلفزيون الإيراني"، مؤكّدًا أنّه "جريمة موصوفة لأنّه موجَّه ضد مؤسسة مدنية لا تضم سوى مدنيين عاملين في الشأن الإعلامي".
وقال النائب الموسوي، في بيان: "إنّ "هذه الجريمة الشنيعة تجسّد بشكل حقيقي الطبيعة الإجرامية المتأصّلة لدى هذا العدو، وتُعبّر عن تحلّله الكامل من أبسط المواثيق وضربه كل القوانين وشرعة حقوق الإنسان عرض الحائط، بل وعدم اكتراثه لأيّ مساءلة دولية جرّاء خرقه لكل المعاهدات".
وبيّن أنّ "هذا النهج الصهيوني الإجرامي المتغطرس إنّما يستمر بسبب الضوء الأخضر الأميركي والغطاء الغربي الذي يمنحه حصانة الإفلات من العقاب"، قائلًا: "بهذا المعنى، تصبح واشنطن وكل العواصم الغربية شريكة حقيقية وكاملة للعدو "الإسرائيلي" في كل ما يرتكبه من جرائم ويسبّبه من مآسٍ".
وطالب المجتمع الدولي وكل منظمات حقوق الإنسان وحماية الإعلاميين والمدنيين بـ"القيام بواجباتهم بإعلان تضامنهم مع المؤسسات الإعلامية والإعلاميين المستهدفين، وكذلك بإدانة هذا العدوان الإجرامي واتخاذ الإجراءات القانونية الكفيلة بمحاسبة العدو وتحميله مسؤولية هذه الجرائم.".
كما عبّر النائب الموسوي عن "أعلى درجات التضامن مع المؤسسات الإعلامية الإيرانية المستهدفة"، وتقدّم منها بـ"أسمى آيات العزاء والتبريك بارتقاء الشهداء".
وكانت طائرات حربية صهيونية قد استهدفت مبنى الإذاعة والتلفزيون الإيراني في العاصمة طهران بعد ظهر السبت 16 حزيران/يونيو 2025، ممّا أدىّ إلى توقّفه عن العمل وحدوث دمار ونشوب حريق في المبنى، فيما عاودت قناة "خبر" الإيرانية البث بعد دقائق من تعرّضها للعدوان الصهيوني.