عين على العدو

ذكرت صحيفة "اسرائيل هيوم" أن محطات القطار الخفيف تحت الأرض أصبحت مفتوحة كملاجئ وأماكن محمية للجمهور داخل كيان العدو في جميع أنحاء "غوش دان" (وسط الكيان)، على خلفية قرار حكومة العدو بشأن حالة الطوارئ وتعليمات وزارة النقل وقيادة الجبهة الداخلية بسبب الحرب مع إيران.
بحسب الصحيفة، افتتحت هيئة "النقل" 9 محطات مترو أنفاق في "بني براك"، و"رامات غان"، و"تل أبيب، و"بيتاح تكفا"، بالإضافة إلى ممر "أورلوف" كأماكن محصّنة.
وأوضحت الصحيفة أنه منذ تحويل المحطات إلى ملاجئ، يبيت فيها أكثر من ألفي "اسرائيلي" كل ليلة - بعضهم لفترات قصيرة والبعض الآخر طوال الليل، مشيرة الى أن المستوطنين يجلسون في محطات الإطفاء المُجهزة بالفرش والكراسي، والخيام، لتسهيل المبيت.
وبيّنت أن العديد من المستوطنين لا يملكون غرفًا محصّنة قريبًة من منازلهم، فيُفضّلون قضاء ليلة هادئة بعيدًا عن صخب وخوف أجهزة الإنذار، في محطة محصّنة ومُجهزة ومُكيفة.
وأضافت: "بُنيت المحطات كمساحة محمية تتضمّن عناصر مصمّمة لتحمّل هجوم صاروخي ضخم: أبواب قابلة لصد الصدمة، ومولدات كهربائية، ونظام متطور لتنقية الهواء، على عمق حوالي 30 مترًا تحت سطح الأرض. اليوم (الثلاثاء)، افتُتحت محطتا "أرلوزوروف - تل أبيب"، و"إم موشافوت" في "بتاح تكفا - بني براك"، بالإضافة إلى المحطات السبع التي افتُتحت في بداية المعركة. وفي الليلة الماضية، فُتحت مداخل إضافية في جميع المحطات لتسهيل النزول السريع عند الحاجة، ووُضعت لافتات إرشادية".
من جهته، قال الرئيس التنفيذي لشركة النقل إيتامار بن مئير،: "بعد تلقينا التوجيه من وزارة النقل، قمنا بتوزيع القطارات في الملاجئ، وحشدنا موظفي الشركة لتجهيز المحطات للجمهور"، وأضاف: "المحطات التي بُنيت كملاجئ آمنة مفتوحة للجمهور على مدار الساعة. العديد من المنازل والمباني على طول الطريق لا تحتوي على ملاجئ طوارئ أو ملاجئ قريبة، ونحثّ الجمهور على عدم التردد والحضور إلى محطاتنا التسعة المنتشرة في "بتاح تكفا"، و"بني براك"، و"رمات جان"، و"تل أبيب".