لبنان

اجتمع أكثر من 100 عالم ورجل دين ومسؤولون وممثلون عن الأحزاب اللبنانية والقوى الفلسطينية في صيدا احتجاجًا على العدوان "الإسرائيلي" على الجمهورية الإسلامية في إيران وتضامنًا معها، بدعوة من رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة، الشيخ ماهر حمود، حيث عبّروا عن دعمهم الكامل لإيران واستنكارهم الشديد للعدوان الإسرائيلي الأخير.
وأكد المشاركون، أن خيار المقاومة هو الخيار الوحيد لمواجهة التحديات الراهنة، وأن الوقوف إلى جانب إيران يُعدّ رسالة قوية لدعم العدالة والسلام الإقليمي.
وفي كلمة الافتتاح، أكد الشيخ حمود أن الوقت قد حان للوقوف بجانب الحق ورفض الظلم، مشيرًا إلى أن المعركة اليوم ليست مجرد صراع ديني، بل معركة للإنصاف والكرامة الإنسانية.
وأضاف، أن الصمت الدولي تجاه الانتهاكات المستمرة ضد إيران يُعدّ خيانة للقيم الإنسانية والمبادئ الدينية، داعيًا المجتمع الدولي، وبالأخص الدول الإسلامية، إلى الوقوف بحزم ضد العدوان "الإسرائيلي"، والتحرّك بسرعة لوقف العدوان ضد إيران.
وشدد ممثل حزب الله الشيخ عبد المجيد عمار على صمود إيران في وجه العدوان، معتبرًا أنها قادرة على الصمود والانتصار، شاجبًا الصمت الدولي إزاء هذا العدوان الذي يشكل تصعيدًا خطيرًا في مسار التفلت الصهيوني من كل الضوابط بغطاء ورعاية أميركيتين كاملتين.
وأكَّد على وقوف قوى المقاومة مع إيران، قائلًا: "إن هذا العدو لا يلتزم أي منطق أو قوانين، وبات يجمح إلى ارتكاب حماقات ويقوم بمغامرات تنذر بإشعال المنطقة برمتها، خدمة لأهدافه العدوانية، ولإنقاذ نفسه من أزماته الداخلية."
وأضاف: "كل الجهود التي بذلت طوال الفترة الماضية لحفظ الاستقرار والأمن في المنطقة نسفتها حكومة العدو وأجهضتها، معرضة الأمن الإقليمي والدولي لمخاطر جسيمة قد تؤدي تداعياتها إلى ما لا يحمد عقباه".