عين على العدو

إحدى أكبر شركات الوقود في كيان العدو ستتوقف عن تزويد عملائها
تنتج مصفاة بازان" التابعة لشركة "سونول" الصهيونية أكثر من نصف "الديزل" المستخدم في وسائل النقل في الكيان الصهيوني، ونصف "البنزين" المستخدم في وسائل النقل في الكيان.
أبلغت شركة "سونول"، إحدى أكبر شركات الوقود في الكيان الصهيوني، عملاءها التجاريين بأنّها "ستقلّل أو توقف إمدادهم"، في أعقاب الهجوم الصاروخي الإيراني الذي وقع أول من أمس على خزان الوقود وأدّى إلى إغلاق منشآت مصفاة "بازان" في مدينة حيفا المحتلة، المصدر الوحيد للوقود لـ"سونول"، وقتل ثلاثة من موظّفيها.
وقالت الشركة، في بيان: "في ظل هذه الظروف، ولظروف خارجة عن إرادتنا، نُضطرّ إلى إبلاغكم بأننا سنُقلّل أو نوقف، بحسب الاقتضاء، إمداد عملائنا، وأنتم منهم"، وفق ما أورد موقع "كالكاليست" الاقتصادي الصهيوني.
وذكَر تقرير للبورصة صادر عن "بازان"، مساء أمس، أنّ "الأضرار لحقت في محطة توليد الطاقة في المجمّع، ولا يزال من غير الواضح حتى الآن متى ستستأنف المصفاة أعمالها".
وأضاف التقرير: "كما تعلمون على الأرجح، مع الأسف، ونتيجة للهجوم الصاروخي من إيران، أعلنت مجموعة مصافي النفط المحدودة (بازان) عن أنّ بعض خطوط أنابيب النقل الخاصة بها تضرّرت. وبالتالي، فإنّ إمدادات الوقود لن تكون بالمعدّل الذي كانت عليه حتى الآن، كما هو معتاد".
الجدير ذكره أنّ "بازان" تنتج 60 في المئة من وقود "الديزل" المستخدم في وسائل النقل في الكيان الصهيوني، ونحو نصف "البنزين" المستخدم في وسائل النقل في الكيان.