عين على العدو

قالت "القناة 13 الإسرائيلية" "بينما يُهاجم سلاح الجو الإسرائيلي أهدافًا في طهران، يُعاني الاقتصاد المحلي شللًا شبه كامل، وتعاني الجبهة الداخلية أضرارًا مباشرة في الممتلكات. في ظل الوضع الأمني الحسّاس، يُطرح السؤال: كم سيكلفنا كل هذا؟ حتى لو كان القتال قصيرًا نسبيًا، فمن المتوقع أن تكون التكاليف باهظة للغاية، وسنشعر بها جميعًا في جيوبنا".
وتابعت القناة " الدائرة الأولى - التكاليف الأمنية المباشرة: "تُقدَّر تكلفة استخدام القنابل المتطورة وساعات طيران الطائرات المقاتلة وتعويضات الطواقم وتجنيد جنود الاحتياط وأنظمة الاعتراض - ولا سيما صواريخ آرو (حيتس) التي تُقدَّر تكلفتها بمليون دولار لكل اعتراض - بعشرات المليارات من الشواكل. يُموَّل جزء من الإنفاق من المساعدات الأميركية، لكن الجزء الأكبر من العبء يقع على عاتق ميزانية الدولة".
وأردفت القناة "الدائرة الثانية - الإغلاق الاقتصادي: "يبقى الأطفال في منازلهم، والآباء لا يعملون، والمحلات التجارية مغلقة، ويشهد الاقتصاد تباطؤًا. تُقدر خسائر الإغلاق الاقتصادي اليومي بنحو مليار شيكل. إضافةً إلى ذلك، أفادت التقارير حتى اليوم بإجلاء 2725 مواطنًا من منازلهم بعد تضررها بالصواريخ الإيرانية. وقد قُدّمت أكثر من 18 ألف مطالبة إلى ضريبة الأملاك، حيث تُقدّر القيمة الإجمالية للأضرار، حتى بعد خمسة أيام فقط من القتال، بنحو ملياري شيكل".
وأضافت القناة "الدائرة الثالثة - التعويضات: "لمّا تُفعّل آلية التعويضات بالكامل بعد، لكن التقديرات تُشير إلى أن مبالغ التعويضات للأعمال التجارية وشركات الطيران وغيرها من الجهات قد تصل بسهولة إلى عشرة مليارات شيكل - بحسب مدة القتال. المجموع - ما بين 50 و100 مليار شيكل. ويُتوقع، تقديرًا تقريبيًا، أن تتراوح تكلفة الحرب بين 50 و100 مليار شيكل. يأتي هذا في وقتٍ تضمنت فيه ميزانية الدولة، والتي أُقرّت مؤخرًا، عجزًا مُخططًا له يبلغ نحو 88 مليار شيكل - وهو عجزٌ لم يعد ذا أهمية في ضوء التطورات".
كما يُحذّر خبراء الاقتصاد من العواقب قصيرة الأجل: زيادة العجز، وانخفاض التصنيف الائتماني، والقروض للأجيال القادمة، وربما أيضًا تخفيضات وضرائب جديدة.