عربي ودولي

السيد السيستاني يحذّر من استهداف القيادات العليا لإيران.. و"الثقلين": حذارِ من التماد
حذّر السيد السيستاني من "القيام بخطوة إجرامية من هذا القبيل"، فيما ناشدت "حوزة الثقلين" مراكز القرار الإسلامي والعالم الحر" أنْ "يتصدّوا لهذه الحملة".
جدّد المرجع الديني الأعلى في العراق، آية الله العظمى سماحة السيد علي السيستاني، إدانته بشدّة استمرار العدوان الصهيوني على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، محذّرًا من "أيّ تهديد يمسّ القيادات الدينية والسياسية العليا في إيران".
وأكّد آية الله السيستاني، في بيان الخميس 19 حزيران/يونيو 2025، من أنّ "القيام بخطوة إجرامية من هذا القبيل، بالإضافة إلى تجاوزه الواضح للمعايير الدينية والأخلاقية وانتهاكه الصارخ للأعراف والقوانين الدولية، يُنذر بعواقب بالغة السوء في أوضاع هذه المنطقة برمّتها، وربما يؤدّي إلى خروجها عن السيطرة تمامًا وحدوث فوضى عارمة تزيد من معاناة شعوبها وتضرّ بمصالح الجميع إلى أبعد الحدود".
وناشد "جميع الجهات الدولية الفاعلة ودول العالم ولا سيّما الدول الإسلامية" أنْ "يبذلوا قُصارى جهودهم في سبيل وقف هذه الحرب الظالمة وإيجاد حلّ سلمي عادل للملف النووي الإيراني وفق قواعد القانون الدولي".
بدورها، أكّدت "حوزة الثقلين العلمية" أنّ "العالم الحر وقِيَم الحضارة قد تعرَّضا لصدمة إزاء التجرُّؤ على مقام مرجعية آية الله السيد علي الخامنئي، بما يمثّل ذلك من اعتداء صارخ على المقامات العلمية والحضارية في العالم".
وقالت الحوزة، في بيان، إنّ "مراجع التقليد هم منارات الأمة العلمية والرسالية لتريبة الناس على القِيَم والأخلاق، بما يُنتج مجتمعات متألّقة يشعّ نورها على العالم"، محذّرة من "التمادي في ذلك التجرُّؤ عليهم لما يستلهم من أخذ لمواقف شرعية لن تكون في مصلحة المعتدي".
كما ناشدت "بقيّة مراكز القرار الإسلامي والعالم الحر" أنْ "يتصدّوا لهذه الحملة".