اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي كاريكاتور

لبنان

الأمين العام لحزب الله: نقف إلى جانب إيران ونتصرّف بما نراه مناسبًا في مواجهة العدوان
لبنان

الأمين العام لحزب الله: نقف إلى جانب إيران ونتصرّف بما نراه مناسبًا في مواجهة العدوان

الشيخ قاسم: أميركا الطاغية و"إسرائيل" المجرمة لن تتمكّنا من أنْ تُخضِعا الشعب الإيراني وحرس الثورة
65

أكّد الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم أنّ "تهديد رئيس أميركا بالعدوان على المرجع الديني الأعلى والولي الفقيه الإمام الخامنئي (دام ظله)، ‏والعدوان على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، هو عدوان على كلّ شعوب المنطقة وأحرار العالم".

وقال الشيخ قاسم، في بيان الخميس 19 حزيران/يونيو 2025، إنّ "‏أميركا تأخذ المنطقة إلى الفوضى وعدم الاستقرار، وتأخذ العالم إلى أزمات مفتوحة، ولن ينالها إلَّا ‏الخزي والعار والفشل. من حق إيران أنْ تدافع عن نفسها، ومن حقّ شعوب المنطقة وأحرار العالم أنْ ‏يكونوا مع القائد العظيم ومع إيران في خندقٍ واحد".‏

وبيّن أنّ "الجمهورية الإسلامية الإيرانية تمثّل الإضاءة العالمية البارزة في نُصرة المستضعفين، ودعمِ المقاومة، ‏وتقديمِ الدعم الكامل لتحرير فلسطين والقدس، وهي تجربة إيمانية أخلاقية استقلالية عزيزة".

وتابع الشيخ قاسم قوله: "إنّ المستكبرين الطغاة وعلى رأسهم أميركا لم يتحمَّلوا هذا النموذجَ الإنساني الرائد لأحرار العالم، ولا ‏صمود إيران الخميني والشعب العظيم 46 عامًا في مواجهة كلّ أشكال العدوان والحصار، ولا ‏نهضة إيران السياسية والاقتصادية والعلمية وتحقيق مستوى متقدم من القدرات الدفاعية، وذلك ‏بالاعتماد على قواها الذاتية، متوكّلةً على الله تعالى والتفاف شعبها حول القيادة الملهَمة والحكيمة ‏والشجاعة المتمثّلة بالمرجع الديني الكبير والولي الفقيه الإمام الخامنئي (دام ظله)". 

وأضاف: "لم يتحمّل الطغاةُ أنْ ‏تُلهم إيران المقاومين التوَّاقين إلى تحرير أرضهم وخصوصًا في فلسطين ولبنان والمنطقة، وأنْ تدعمَهم ‏متحملةً كلّ الأثمان والتبعات لوقوفها إلى جانب الحق وقضية العصر فلسطين".‏

وتساءل: "ما هي الحُجّة الواهية للعدوان "الإسرائيلي" المقرَّر من أميركا المدعوم منها ومن طُغاة العالم؟"، مجيبًا بقوله: "الحُجَّة هي ‏تخصيب اليورانيوم وبرنامجها النووي للأغراض السلمية والذي تُريده لخدمة شعبها وتقدُّمه، وهو حق ‏كفلته القوانين الدولية ومنظمة الطاقة الدولية، وليس فيه أدنى ضررٍ لأحد، بل هو مساهمة علمية ‏عظيمة لتقدُّم إيران والمنطقة بالاعتماد على القدرات الذاتية من دون وصاية أجنبية".‏

وشدّد على أنّ "الاستكبار العالمي لا يريد أنْ تكون إيران نورًا للإيمان والعلم والأحرار يشعّ على المنطقة والعالم، ‏ويكون خيرًا لإيران والمستضعفين".

وأردف قائلًا: "لسنا على الحياد في حزب الله والمقاومة الإسلامية بين حقوق إيران المشروعة واستقلالها، وبين باطل ‏أميركا وعدوانها ومعها والغُدَّة السرطانية "إسرائيل" والمستكبرين. نحن إلى جانب إيران في مواجهة هذا ‏الظلم العالمي، لأنَّنا مع استقلالنا وتحرير أرضنا وحريّة قرارنا وخياراتنا. لسنا على الحياد، ولذا نُعبّر ‏عن موقفنا إلى جانب إيران وقيادتها وشعبها، ونتصرّف بما نراه مناسبًا في مواجهة هذا العدوان ‏"الإسرائيلي" - الأميركي الغاشم".‏

ودعا الأمين العام لحزب الله "كلّ الأحرار والمستضعفين والمقاومين والعلماء وأصحاب الرأي السديد" إلى "رفع الصوت ‏عاليًا، وإبراز مظاهر القوّة والشجاعة والدَّعم، بالالتفاف حول القيادة الأشرف والأنبل للإمام الخامنئي (دام ‏ظله)، ومع الشعب الإيراني الشجاع والمعطاء"، قائلًا: "اتحادُنا هو السبيل لتعطيل مشاريع الهيمنة، وهو الذي ‏يُساهم في تعطيل أهداف العدوان".‏

وجزم الشيخ قاسم بأنّ "أميركا الطاغية و"إسرائيل" المجرمة لن تتمكّنا من أنْ تُخضِعا الشعب الإيراني وحرس الثورة الإسلامية"، موضحًا أنّ "هذا ‏شعب لا يُهزم، وقد أثبتت أيام العدوان "الإسرائيلي" الماضية صلابة هذا الشعب وتحدِّيه لكلّ الضغوطات. ‏كما أظهرت عجز "إسرائيل" وخسائرها الفادحة التي تُصيبها للمرة الأولى منذ 37 سنة لاحتلال ‏فلسطين، ولهاثها إلى طلب دعم أميركا في عدوانها"، مستدرِكًا بالقول: "مع ذلك، فهذا لا يعفينا من مسؤولية أنْ نكون إلى ‏جانب إيران ومعها بكلّ أشكال الدعم التي تساهم في وضع حد لهذا الجبروت والطغيان".

وختم الشيخ قاسم بيانه بالآية بالقرآنية: {الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ}.
 

الكلمات المفتاحية
مشاركة