لبنان
تصوير: موسى الحسيني
تنديدًا بالعدوان "الإسرائيلي" الأميركي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ورفضًا للتوحش الصهيوني ومجازره المتنقلة من غزة إلى إيران، نظم حزب الله وقفة تضامنية مع الشعب الإيراني العزيز وقيادته السياسية والعسكرية الشجاعة، وعلى رأسها الإمام القائد السيد علي الخامنئي (حفظه الله)، وذلك أمام مجمع الإمام القائم (عج) في الضاحية الجنوبية لبيروت، بمشاركة عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي عمار، ومسؤول منطقة بيروت في حزب الله حسين فضل الله، وعدد من العلماء والفعاليات والشخصيات، وحشد من الأهالي.
الوقفة افتتحت بتلاوة آيات بينات من القرآن الكريم، ثم تشابكت أيادي الحاضرين بعضهم ببعض وقُرأ دعاء الوحدة الذي يؤكد في معانيه على الوحدة والتضامن والتكاتف بين المسلمين في مواجهة التحديات. وبعدها، كانت وقفة مع أناشيد الوطني اللبناني والإيراني وحزب الله، ليلقي بعد ذلك النائب علي عمّار كلمة حزب الله قال فيها "لقد تكالب الاستكبار العالمي وعلى رأسه الولايات المتحدة الأميركية وربيبتها إسرائيل مستهدفين القلعة المحمدية العلوية الشماء، متوهّمين أنهم يستطيعون النيل من جذورها وصلابتها ووجودها وحضورها، ولكنهم لا يعلمون أن جذور هذه الدولة المباركة ليست جذورًا هشّة، وإنما جذورًا متجذرة في عمق التاريخ، تستمد شرايينها من عبق الرسالة المحمدية ومن نهج الإمامة العلوية".
وأضاف النائب عمّار: "أننا في هذه اللحظة نجدد بيعتنا لقائدنا مستلهمين من الله سبحانه وتعالى النصر والثبات، ونقول لكل اللبنانيين الذين يسمعوننا الآن، إننا حينما نجتمع الآن للدفاع عن مرجع من مراجع المسلمين في العالم، وعن قائد من قادة الأحرار والشرفاء في العالم، إنما نستحضر في ذلك كل الأحرار والشرفاء والقضايا التي تعنينا في الحاضر والمستقبل".
الموسوي
بدوره إمام مجمع القائم (عج) السيد علي الموسوي ألقى كلمة قال فيها "إننا نعبّر وبأشد عبارات الإدانة والاستنكار التعرّض للمرجعية الدينية العُليا الممثلة بسماحة آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي (حفظه الله)، فهي جريمة تضاف إلى سجل هذا العدو الحافل بالجرائم"، مشددًا على ضرورة أن تستنكر كافة الأديان والمذاهب، لغة الاستكبار العالمي اليوم، الذي يتجرأ على المقامات الدينية، منطلقًا بذلك من تعامله السلبي على كل من يخالفه".
وفي الختام، ردّد المشاركون الشعارات الداعمة للجمهورية الإسلامية الإيرانية ولقائدها الإمام السيد علي الخامنئي (حفظه الله) ولحركات المقاومة، والهتافات المنددة بالجرائم "الإسرائيلية" والأميركية في كل المنطقة.