اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي الوقفات التضامنية مع إيران تعمّ البلدات الجنوبية

خاص العهد

اليمانيون يؤكدون ثباتهم مع طهران وغزة
خاص العهد

اليمانيون يؤكدون ثباتهم مع طهران وغزة

66

دقت ساعة الصفر لزوال الغدة السرطانية من قلب الأمة العربية والإسلامية، هذا ما تؤكده العمليات العسكرية المتصاعدة للجمهورية الإسلامية الإيرانية، نوعًا وكمًا وتكتيكًا وتقنيًا، بينما يستنفر أحفاد الأنصار في اليمن لأجل غزة وطهران، يؤكدون مواقفهم المبدئية وعداءهم للصهيونية وثباتهم مع فلسطين وإيران وكل محور المقاومة، يتابعون مسيراتهم الشعبية، وعملياتهم العسكرية الضاربة عمق الكيان، ويستمرون في حصارهم البحري وحظرهم الجوي لملاحة العدو، حتى يرفع عن غزة حصارها.

مستشار رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن الأستاذ عبد الإله حجر يقول، في تصريح لموقع "العهد" الإخباري، إن: "الموقف اليمني في صنعاء هو الوقوف جنبًا إلى جنب مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية بكل قدرات اليمن وإمكاناته، والتي تعتمد على إيمانه بالله القوي العزيز، وبعدالة وصواب الموقف للدفاع عن الدين والمقدسات، وبصدق وعد الله القائل إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم، وإن ينصركم الله فلا غالب لكم".

ويشير إلى أن مشاهد الدمار والأنقاض في كيان العدو، والرعب والذعر الذي تحكيه الوجوه المسودة الصفراء للمحتلين الصهاينة، تشفي صدور قوم مؤمنين، وتمسح عن محيا غزة دمعها وأحزانها.

ويلفت حجر إلى أن غزة هي قطب الرحى، وكل ما يحدث هو بسبب القضية الفلسطينية، وهي القضية الأهم والأكثر حيوية وخطورة على العالم العربي الإسلامي، فالعدو الصهيوني يهدف من خلال الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني وتدمير المدن الفلسطينية، إلى محو أي ذكر لفلسطين، وتهجير الفلسطينين، والاستفراد بكل الدول المجاورة، لتوسيع رقعة الكيان الصهيوني والهيمنة الكاملة على دول العالم العربي وعلى مقدراتها وسيادتها، وامتهان زعاماتها العميلة، وإذلال شعوبها بالطريقة نفسها التي يتعامل بها مع الشعب الفلسطيني واللبناني والسوري.

ويضيف: "توجه الكيان إلى العدوان الغادر على حزب الله في لبنان، ثم التعاون مع تركيا وأميركا لإسقاط النظام السوري، واحتلال أجزاء من سورية، وتنصيب عميل إرهابي رئيسًا لها، ليسهل ضرب القدرات العسكرية للجيش السوري، وسعى العدو الصهيوني إلى إيقاف الدعم اليمني للشعب الفلسطيني، بتوجيه ضربات عسكرية على اليمن بالتعاون مع أميركا، والتي باءت بالفشل، ولم تتمكن من تغيير الإرادة اليمنية المستمدة من الشعور بالمسؤولية أمام الله لنصرة المستضعفين وحماية المقدسات، وقيام الكيان الغاصب بالاعتداء الغادر على إيران بالتنسيق الكامل والتعاون مع أميركا الشيطان الأكبر، وعلى الرغم من قساوة الضربات وخطورتها إلا أنه تم احتواءها والرد بكل قوة وبأس حيدري، ما جعل أئمة الكفر الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو يترنحون".

إيران ترسم مسار النصر للأمة العربية والإسلامية

ويتابع حجر: "لعل غطرسة الكيان المحتل التي هرولت به للحرب ضد إيران، كانت متغيرات نصر وعزة، للمكلومة المخذولة غزة، ذلك أنَّ: "إسرائيل" حفرت قبرها بيديها، واليوم تُمسح من خارطة الماضي والحاضر والمستقبل، وغزة وفلسطين بصمودها ودمائها تنتصر، رغم خذلان وتطبيع صهاينة العرب". ويلفت إلى أنَّ المقاومة الفلسطينية ما كانت لتتمكن من ضرب جيش الكيان الصهيوني وإذلاله على مدى عشرين شهرًا، لولا دعم دول المقاومة التي على رأسها إيران.

ويشدد على أن الموقف الإيراني تجاه فلسطين ليس وليد الساعة بل كان التوجه الرئيسي للإمام الخميني (قده) في بداية الثورة الإسلامية في إيران، عندما طرد السفارة "الإسرائيلية" في طهران وسلمها للسلطة الفلسطينية، وهو الذي أعلن آخر جمعة في شهر رمضان من كل عام يومًا للقدس، لتنبيه الأمة الإسلامية بواجبها الديني لتحريرها.

ويؤكد حجر لموقع "العهد": "إذا كانت حركة المقاومة الفلسطينية حماس صمدت لعشرين شهرًا أمام العدوان الصهيوني رغم فارق القوة العسكرية ولم تمّكنه من تحقيق أي من أهدافه، كما خاض حزب الله حربًا ضارية مع العدو الصهيوني رغم الضربات الغادرة وأرغمه على توقيع اتفاق، وأنصار الله في اليمن لا يزالون يقدمون الدعم للفلسطينيين ويحاصرون ميناء "إيلات" و"مطار بن غوريون"، ويواجهون ضربات جويّة مكثفة "إسرائيلية" وأميركية لم تثنيهم عن موقفهم الداعم، ولم يرفعوا الراية البيضاء بل رفعها العدو الأميركي، أمام ذلك كله لا يمكن التنبؤ إلا بانتصار إيران بقيادتها الرشيدة وجيشها الباسل الذي لا يعرف إلا النصر".

ويختم حديثه: "صواريخ الوعد الصادق الإيرانية هي التي ستحقق وعد الله في كتابه بالفتح والنصر والغلبة".

الكلمات المفتاحية
مشاركة