إيران

ضمن عمليات "الوعد الصادق 3" المتواصلة، أطلقت الجمهورية الإسلامية الإيرانية الموجة الثامنة عشرة من الهجمات الصاروخية والمسيّرات باتجاه عمق الأراضي المحتلة، مستهدفة مطار بن غوريون ومواقع عسكرية حساسة في "تل أبيب" ومحيطها.
ومع دخول العدوان الصهيوني على إيران يومه التاسع، أكدت الجمهورية الإسلامية أن عملية "الوعد الصادق" مستمرة حتى كبح العدوان.
وفي بيان رسمي، أعلن الحرس الثوري الإيراني عن استخدام صواريخ باليستية متطورة وطائرات مسيّرة من طراز "شاهد 136"، مشيرًا إلى أن الضربات أصابت أهدافًا عسكرية في وسط الكيان بدقة.
صواريخ تصيب مباني ومرافق حيوية في تل أبيب
تزامنًا مع البيان الإيراني، أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الصهيونية أن صاروخًا إيرانيًا أصاب مبنى سكنيًا في "تل أبيب"، وسط حالة من الذعر والتخبط في كيان الاحتلال، فيما تحدّثت هيئة البث "الإسرائيلية" عن دوي انفجارات عنيفة في مختلف أنحاء "تل أبيب" الكبرى.
وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من منطقتي "غوش دان" و"حولون" بعد استهداف مبانٍ فيها، ما تسبب باندلاع حرائق وأضرار مادية جسيمة، في وقت هرعت فيه فرق الإسعاف والإطفاء إلى المكان وسط حالة من الفوضى والهلع.
الإنذارات تدوي في القدس وتل أبيب
وتواصلت حالة الاستنفار الشامل داخل كيان الاحتلال، مع إطلاق صفارات الإنذار في "تل أبيب"، القدس المحتلة، والضفة الغربية، بالتزامن مع إطلاق صواريخ دفعة واحدة من إيران باتجاه الأراضي المحتلة.
الاحتلال يستنزف دفاعاته
وفي مؤشّر على تآكل قدرة كيان العدو على الصمود، نقلت وسائل إعلام العدو عن مسؤول أميركي تأكيده أن مخزون الصواريخ الاعتراضية لدى "إسرائيل" يوشك على النفاد، بفعل وتيرة الهجمات الإيرانية المتواصلة.
وقال المسؤول: "منظومة الدفاع الجوي "الإسرائيلية" تحت ضغط غير مسبوق، وقد تُستنزف بالكامل خلال أسابيع في حال استمرار التصعيد".