اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي صوت العراق يعلو دعمًا لإيران: بلد واحد ومصير واحد

لبنان

الحاج حسن: الصواريخ والمسيّرات الإيرانية وصلت إلى أهدافها
لبنان

الحاج حسن: الصواريخ والمسيّرات الإيرانية وصلت إلى أهدافها

69

أكد رئيس تكتل بعلبك - الهرمل النيابي الدكتور حسين الحاج حسن أن الصراع، اليوم، هو بين الحق والباطل، أي بين الولايات المتحدة الأميركية والأداة الصهيونية والغرب الجماعي وبين أنصار الحق، ومهما كانت الظواهر، فالحق لن يتغير وسيبقى حقًا مهما كان، ويبقى الباطل باطلًا ولو ظن أنه منتصر. 

كلام الحاج حسن جاء خلال الاحتفال التأبيني الذي أقيم في ذكرى عضو الحزب السوري القومي الاجتماعي علي خير الدين (أبو باسل)، في حسينية بلدة مجدلون غربي بعلبك.

وقال الحاج حسن: "الجيش الأميركي والقدرة الاقتصادية الأميركية هما الأقوى في العالم، لكن ذلك لا يحوّل الحق إلى باطل والباطل إلى حق، ولا يجعل العدوان سلامًا"، مشيرًا إلى أن: "الإعلام صامت عن الاعتداءات والقنابل النووية "الإسرائيلية"، والتي بلغت حدود 200 رأس نووي، تحت مرأى الوكالة الدولية للطاقة الذرية"، مضيفًا: "ويكفينا شرفًا أننا مع الحق".

ورأى الحاج حسن أننا أمام دولة ناصرة للحق قوية مقتدرة، عازمة وشجاعة ولديها قيادة حكيمة ومنتظمة لا تخاف الظالمين، ولا ترتعد أو تنحني أمامهم، وتستطيع أن تهزم العدو، وهزمته وآلمته باعتراف قادة العدو وإعلامه على الرغم من الرقابة العسكرية الإعلامية الشديدة. وتبين أن الاستعدادات الإيرانية، على مستوى الصواريخ والمسيّرات، قد وصلت إلى أهدافها، بإقرار من رئيس بلدية "حيفا"، ووصلت إلى "تل أبيب" و"عسقلان" و"بئر السبع"، وأماكن عديدة، لكن ما يريدونه ليس البرنامج النووي الإيراني كما يدعون ولا القيادات الإيرانية، فالهدف الحقيقي هو إخضاع إيران دولة السيادة الحقيقية التي تناصر المستضعفين، والتي بنت دولة علمية بقدراتها الذاتية، وامتلكت على الرغم من الحصار العلوم النووية والأسلحة الاستراتيجية والعلوم النانوية والعسكرية والفضائية، وهي دولة قيادة وسيادة وعزيمة ومؤسسات.

وأضاف: "لذلك ندعو لإيران، ونثق بها قوية قادرة مقتدرة عازمة شجاعة، وأحد عناصر قوتها هو الإيمان، ونحن أبناء عليّ في خيبر، صانع صواريخ خيبر، ولنا مدرسة الإيمان الموعود عندما يتعلق إيماننا بنصرة المستضعفين". 

وختم: "هكذا هي حركات المقاومة، في لبنان واليمن وفلسطين وسورية والعراق، وكل أحرار العالم، فإيماننا يزيد ويتعمق عند الشدائد؛ وهكذا يشتد إيماننا وتشتد عزيمتنا وارادتنا، هكذا هو نحن، وهكذا سنبقى، وكلنا إيمان وعزيمة وقوة وثقة بالله".

الكلمات المفتاحية
مشاركة