عين على العدو

ذكرت صحيفة "إسرائيل هيوم" أن عدة حوادث خطيرة وقعت خلال الأسبوع الماضي في الملاجئ العامة في جميع أنحاء "اسرائيل"، بعضها أثار القلق.
بحسب الصحيفة، رشّ مراهق في "تل أبيب" رذاذ الفلفل على عشرات الأشخاص في ملجأ مكتظ بحي "شابيرا"، وأُلقي القبض على 3 منهم.
وفي شمال "تل أبيب"، تتابع الصحيفة، بدأ شبان بالتدخين داخل ملجأ، وتجاهلوا توسّلات المرضى. وفي "بات يام"، تدّعي "اسرائيلية" أنها تعرضت للكمة في وجهها لمجرد نزولها إلى الملجأ مع كلبها.
المشترك بين هذه الحالات هو التوتر والاكتظاظ ونفاد الصبر والشعور بالخطر الذي أصبح داخليًا، وفق الصحيفة.
وفي ضوء تزايد عدد الحالات، أطلقت وزارة الرعاية الاجتماعية والضمان الاجتماعي في كيان العدو برنامجًا طارئًا لخدمات الوساطة المجتمعية بين الجيران، بمشاركة 1600 وسيط من 75 سلطة محلية.
وقد أوضحت الأخصائية الاجتماعية الصهيونية ليمور موسايل، مديرة خدمة العمل المجتمعي بالوزارة إن الركض نحو الملاجئ تحت ضغط صافرات الانذار هو حدثٌ يُسبب التوتر والقلق، وقد يُؤدي إلى تصعيد التواصل. تُوفر الخدمة أدواتٍ فوريةً لبناء الحوار والضمانات المتبادلة وتخفيف التوترات. وهذا ممكنٌ حتى في مثل هذه اللحظات".
وأوضحت الصحيفة أن هذه الخدمة تُقدّم مجانًا، وهي مصمّمة لتمكين حلّ النزاعات المجتمعية بسرعة في حالات الطوارئ.