اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي العديد.. أكبر قواعد أميركا في المنطقة

عربي ودولي

عربي ودولي

من بغداد إلى النجف والبصرة: وقفات تضامنية عراقية تُجدد العهد مع إيران

65

 تواصلت الوقفات التضامنية والفعاليات الشعبية في مختلف المدن والمحافظات العراقية، دعمًا للجمهورية الإسلامية الإيرانية، واستنكارًا للعدوان الأميركي–الصهيوني المتصاعد الذي يستهدف إيران شعبًا وقيادة، ومحور المقاومة بأسره.

وشهدت العاصمة بغداد، ومدن النجف الأشرف، كربلاء المقدسة، البصرة، نينوى، ذي قار، ميسان، الديوانية، واسط، بابل، المثنى، ديالى، صلاح الدين، وكركوك، تحركات جماهيرية واسعة منذ اليوم الأول للعدوان في الثالث عشر من حزيران الجاري، بمشاركة شيوخ العشائر ووجهائها، رجال الدين، طلبة الجامعات، الحوزات العلمية، النساء، النقابات، والاتحادات المهنية ومنظمات المجتمع المدني.

وفي مناطق العاصمة، لا سيما الكاظمية المقدسة، الكرادة الشرقية، مدينة الصدر، وشارع فلسطين، عبّر المواطنون من مختلف المكونات الاجتماعية عن وجوب دعم إيران بكلّ السبل والوسائل، في مواجهة أخطر عدوان أميركي–صهيوني عرفته المنطقة في العقود الأخيرة.

وفي هذا السياق، قال الناشط المدني أمير الكعبي لموقع "العهد": "ما يجري اليوم لا يستهدف إيران وحدها، بل كلّ شعوب ودول المنطقة، حتّى تلك التي تُحسب على المحور الأميركي، فالعدوان تجاوز كلّ الخطوط، وما عاد ممكنًا السكوت أو التفرّج".

وأوضح الكعبي أن واشنطن، وبعدما أحكمت قبضتها على دول عديدة في المنطقة – من العراق إلى أفغانستان وسورية واليمن ها هي تدفع بتل أبيب لتفجير الحرب مع إيران، خدمة لمشروع صهيوني يستهدف القضاء على آخر قلاع الاستقلال والكرامة.

وفي النجف الأشرف، كان لأصوات الحوزات العلمية وطلبتها حضور بارز في ساحات التضامن، حيث جرت عدة وقفات أكدت أن الدفاع عن الجمهورية الإسلامية، قيادة وشعبًا، هو واجب ديني وأخلاقي وعقائدي لا مجال للتنصل منه.

وقال أستاذ الحوزة العلمية الشيخ مهدي الشمري لـ"العهد": "هناك مؤامرة عالمية تقودها أميركا، والكيان الصهيوني أحد أخطر أدواتها، تستهدف الإسلام المحمدي الأصيل ومرجعياته ومقاومته، ولذلك فإن ما تتعرض له إيران اليوم إنما هو استهداف لأمة بأكملها".

وأضاف: "المراجع العظام في النجف، وعلى رأسهم الإمام السيد علي السيستاني (دام ظله)، عبّروا عن وعي استثنائي بخطورة المرحلة، فأدانوا العدوان بوضوح، وحذروا من تداعيات استهداف القيادة العليا في إيران".

وفي موازاة الفعاليات التضامنية، كان تشييع الشهيد حسين خليل المرافق الشخصي لسيد شهداء الأمة السيد حسن نصر الله ونجله مهدي خليل، والقيادي في كتائب سيد الشهداء في العراق، الشهيد حيدر الموسوي، في شارع فلسطين وسط بغداد، مشهدًا آخر للغضب الشعبي والموقف الوفي من قِبل المقاومين تجاه ما يتعرض له الشعب الإيراني.

وقال أحد المشاركين، أحمد الموسوي، لـ"العهد": "إن جرائم أميركا والكيان الصهيوني الممتدة من فلسطين إلى لبنان، اليمن، سورية، العراق، والآن إيران، لن تتوقف إلا بوقفة موحدة من أحرار الأمة. هذا المشروع العدواني بلغ ذروته، ولا بد من ردّ يُفهم العدوّ حجمه الحقيقي".

وأضاف: "حين يصل التهديد إلى مستوى التلويح العلني باغتيال قائد الثورة الإسلامية، الإمام السيد علي الخامنئي (دام ظله)، فهذا يعني أن العدوّ فقد صوابه، وعلينا أن نتحرك بالمستوى الذي يوازي هذا التهديد، بلا تردّد وبكل الوسائل".

الكلمات المفتاحية
مشاركة