اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي بين أبناء الشعب الإيراني.. العميد قاآني يشارك باحتفالات النصر في طهران

عربي ودولي

المشاط: انتصار إيران على العدوَّين الصهيوني والأميركي يُمثّل رادعًا لقوى الشر
عربي ودولي

المشاط: انتصار إيران على العدوَّين الصهيوني والأميركي يُمثّل رادعًا لقوى الشر

34

بارك رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن، مهدي المشاط، يوم الثلاثاء 24 حزيران/يونيو 2025، للجمهورية الإسلامية في إيران، شعبًا وجيشًا وقيادة، الانتصار الكبير الذي حققته على العدوَّين الصهيوني والأميركي وإفشال مخططاتهما.

وأكد الرئيس المشاط، في برقية تهنئة بعثها إلى الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أن "الانتصار الكبير مثّل دفاعًا مشروعًا عن السيادة الوطنية وسلامة الأراضي الإيرانية وصون الأمن القومي، وذلك في إطار مواقفها الثابتة والداعمة للقضايا العادلة للأمة الإسلامية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية".

وقال: "لقد ألحقت الجمهورية الإسلامية بالعدو الصهيوني المجرم هزيمة منكرة، ولقنته درسًا لم يشهده منذ زراعته في المنطقة، وأحبطت مساعيه العدائية لإخضاعها عبر التدمير والعمليات الإجرامية، وحافظت على حقوقها في الاستثمار في برنامج نووي سلمي، وحقوقها الدفاعية، وعلى رأسها الترسانة والبرامج الصاروخية".

ولفت المشاط إلى أن إيران "كسرت المحاولة اليائسة لفرض الهيمنة على المنطقة العربية والإسلامية، بتحييد قوة إقليمية مقتدرة، ومنح الكيان الصهيوني التفوق العسكري، ومن ثم تحقيق الاستباحة الكاملة للمنطقة والسيطرة التامة عليها، وتنفيذ مخططهم الإجرامي تحت عنوان: تغيير وجه الشرق الأوسط".

وتابع: "الجمهورية الإسلامية خرجت من هذه الحرب العدوانية منتصرة، بعد وساطة إقليمية بطلب من أميركا، التي رعت وخطّطت وشاركت في هذا العدوان، عندما شعرت أن الوجود 'الإسرائيلي' أصبح مهددًا في حال استمرار المعركة".

وأضاف الرئيس المشاط في برقيته للرئيس بزشكيان: "إننا إذ نهنئ ونبارك لإيران، شعبًا وحكومة وقيادة، انتصارهم وثباتهم وصبرهم، فإننا نهنئهم على الوحدة الوطنية التي جسّدها الشعب الإيراني، وتمسكه بهويته الوطنية والإسلامية، ودفاعه عن بلده بمختلف مكوناته، التي تحطّمت على صخرة تماسكها مؤامرات الأعداء، وكانت العامل المساعد في التغلب على المخططات الإجرامية للعدو الصهيوني في الداخل الإيراني".

كما بارك للأمة الإسلامية وكل أحرار العالم "هذا الانتصار الذي يمثل رادعًا لقوى الشر والهيمنة في العالم، لا سيما أن هذه الحرب العدوانية على إيران كانت بسبب مواقفها المشرّفة والداعمة لقضية الأمة والعالم الحر، وهي القضية الفلسطينية العادلة".

الكلمات المفتاحية
مشاركة