إيران

عبّرت الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن احتجاجها الشديد على مشاركة ممثل الكيان الصهيوني في جلسة مجلس الأمن الدولي التي عقدت مساء أمس الثلاثاء لمناقشة البرنامج النووي الإيراني، مؤكدة أن هذا الكيان لا يمتلك أي صفة قانونية أو إجرائية تتيح له الحضور.
وفي كلمته خلال الجلسة، شدد السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، على أن "الكيان الصهيوني ليس طرفًا في خطة العمل الشاملة المشتركة، ولا يمتّ بأي صلة للقرار 2231، وبالتالي فإن مشاركته في الجلسة تُعدّ انتهاكًا صريحًا للأعراف والإجراءات المعتمدة في مجلس الأمن".
وأشار إيرواني إلى أن فترة تنفيذ القرار 2231 تنتهي في تشرين الأول/ أكتوبر 2025، لافتًا إلى أن "الانسحاب الأحادي وغير القانوني للولايات المتحدة من الاتفاق النووي عام 2018، وفرضها عقوبات عابرة للحدود، يمثّل انتهاكًا صارخًا لهذا القرار".
وأكد أن "إيران التزمت بكامل تعهداتها، في حين أن الولايات المتحدة، وبمساندة من بريطانيا وفرنسا وألمانيا، خرقت نصوص الاتفاق والقرار الأممي مرارًا".
وختم بالقول: "إن جذور الوضع الحالي معروفة، والدول الغربية التي ساهمت في هذا الانهيار السياسي لا تملك أي أهلية لاتهام إيران بعدم الامتثال"، مشددًا على أنّ طهران ستواصل الدفاع عن حقوقها المشروعة بكلّ ثبات ووضوح.