اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي الحرس الثوري: "إسرائيل" بدأت الحرب لكنّ إيران هي من أنهتها

إيران

بقائي: إيران ليست واثقة بجدّية الولايات المتحدة في الدبلوماسية
إيران

بقائي: إيران ليست واثقة بجدّية الولايات المتحدة في الدبلوماسية

متحدث الخارجية الإيرانية: الأميركيون أَعْطُوا قَبل يومين من اجتماعنا الذي كان مُقرّرًا في مسقط الضوء الأخضر لـ"إسرائيل" لمهاجمة إيران. فهل بقيت ثقة بهم؟
42

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، إنّه "يجب أنْ نتأكّد ما إذا كانت الأطراف الأخرى جادّة عندما تتحدّث عن الدبلوماسية، أم أنّ هذه المرّة هي جزء من تكتيكاتهم لإثارة مشاكل إضافية للمنطقة ولبلادي".

وأوضح بقائي، في مقابلة مع قناة "الجزيرة" الإنكليزية، أنّ "الأُسرة الدولية يجب أنْ تدرك أنّ الهجمات العسكرية الأميركية مثّلت عملًا عدوانيًا ضد وحدة أراضي إيران وسيادتها، وعلى الأُسرة الدولية أنْ تدرك أنّ ما قامت به الولايات المتحدة ضد إيران يشكّل ضربة مروّعة للدبلوماسية الدولية والقانون الدولي والأخلاق الدولية".

وردًّا على مزاعم الرئيس الأميركي دونالد ترامب حول "تدمير" البرنامج النووي الإيراني، أكّد بقائي أنّ "حق إيران في الطاقة النووية السلمية قائم، ولإيران الحق وفقًا للمادة 4 من معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية بالإفادة من التكنولوجيا النووية للاغراض السلمية"، مشيرًا إلى أنّ "إيران عاقدةٌ للعزم على الحفاظ على هذا الحق تحت أيّ ظرف".

وعن قرار مجلس الشورى الإيراني تعليق التعاون مع "الوكالة الدولية للطاقة الذرية"، اعتبر بقائي أنّ "هذا المشروع يتحدّث عن التعليق لا إنهاء التعاون، بشرطَين، الأول: الاعتراف بحقوق إيران غير القابلة للإنكار وفقًا لمعاهدة حظر الانتشار النووي، والثاني: الحفاظ على أمن وأمان منشآتنا النووية وعلمائنا وشعبنا".

وعمّا إذا كانت إيران منفتحة على الحوار مع الولايات المتحدة بعد انتهاء العدوان عليها، أجاب بقائي قائلًا: "سمعنا أنواع التصريحات المتناقضة خلال الشهرين او الثلاثة أشهر الأخيرة، تناقضات كثيرة داخل البيروقراطية الأميركية والهيكلية الأميركية. وبينما يتحدّثون عن الدبلوماسية، أَعْطُوا قَبل يومين من اجتماعنا الذي كان مُقرّرًا في مسقط الضوء الأخضر لـ"إسرائيل" لمهاجمة إيران. لذلك فهل بقيت ثقة بهم؟ إنّهم يتحدّثون عن مواضيع مختلفة ويتصرّفون بأساليب مختلفة".

وأضاف: "إنّ ما أُريد قوله إنّهم (الأميركيون) نسفوا الدبلوماسية. ومن وجهة نظر إيران، فإنّنا قلنا أنّ الدبلوماسية لا تنتهي أبدًا. لكنّ الآخرين يتحدّثون عن الحوار والدبلوماسية وبالتزامن ينفّذون أعمالًا عدوانية"، مشدّدًا على أنّ "هذا التناقض يزيد من المشاكل وحسب".

وتابع قائلًا: "لذلك يجب أنْ نتأكّد من أنّه عندما تتحدّث الأطراف الأخرى عن الدبلوماسية فهل هم جادّون حقًا في ذلك؟ أم أنّ ذلك يشكّل جزءًا من تكتيكاتهم لإيجاد المزيد من المشاكل للمنطقة ولإيران؟".

وأردف بقائي قوله: "إنّنا نبدي احترامًا بالغًا لقطر، ونُولي أهمية كبيرة لعلاقاتنا الجيدة معها. لقد كنّا أصدقاء جيدين مع قطر في الأوقات العصيبة، وكان القطريون أصدقاء جيدون لنا. إنّنا أصدقاء جيدون مع جميع الدول المطلة على الخليج"، مستدركًا بقوله: "لقد قلنا بوضوح إنّ الهجمات العسكرية على قاعدة "العديد" لا علاقة لها بقطر. إنّنا نحترم وحدة أراضي قطر وأمنها القومي. إنّ هذا الإجراء (الهجوم الصاروخي على القاعدة) نُفّذ في إطار حق الدفاع عن النفس أمام عدوان أميركا على منشآتنا النووية السلمية".

الكلمات المفتاحية
مشاركة