اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي حماس: ادّعاء الاحتلال سيطرة جهات على المساعدات في غزة ذريعة لمواصلة التجويع

إيران

الحرس الثوري:
إيران

الحرس الثوري: "إسرائيل" بدأت الحرب لكنّ إيران هي من أنهتها

اعتبر أنّ "الضربة الأخيرة كانت قاتلة إلى درجةٍ ارتفع معها "عويل وقف إطلاق النار" من حناجر الكيان الصهيوني السفّاك ورئيس أميركا المتوهّم".
43

أكد الحرس الثوري الإيراني أنّ ""إسرائيل" بدأت الحرب لكنّ القوات المسلحة الإيرانية هي من أنهتها"، مبيّنًا أنّ "دخول الولايات المتحدة إلى ساحة المعركة لم يُفلح في تغيير معادلات الميدان".

وأوضح الحرس الثوري، في بيان مفصّل الخميس 26 حزيران/يونيو 2025 بشأن العدوان الصهيوني على إيران، أنّ "الجيش الإرهابي الصهيوني كان هو من بدأ هذه الحرب المفروضة، لكنّ نهايتها كانت على يد أبناء الشعب الغيارى والشجعان في القوات المسلحة، ولا سيّما في القوة الجوفضائية للحرس، وذلك في الموجة الـ22 من عملية "الوعد الصادق 3"، وقد كانت الضربة الأخيرة (عليهم) قاتلة إلى درجةٍ ارتفع معها "عويل وقف إطلاق النار" من حناجر الكيان الصهيوني السفّاك ورئيس أميركا المتوهّم".

وخاطب الحرس الثوري الإيرانيين قائلًا: "إنّ أبناءكم وخدامكم في الحرس الثوري الإسلامي، وبعد العدوان الذي شنّه الجيش الصهيوني على أجواء بلادنا وبدئه حربًا مفروضة على إيران الإسلامية، وباستجابةٍ لنداء القائد الأعلى للقوات المسلحة (الإمام السيد علي الخامنئي) وبدعم من الشعب الإيراني، قاموا بتصميم وتنفيذ سلسلة عمليات "الوعد الصادق 3" في 22 موجة عنيفة، مستمرّة ومتعدّدة الطبقات، مستهدفين بنك الأهداف العسكرية المتنوعّة والمتعدّدة للعدو في الأراضي المحتلة بالقدس، وأثبتوا مرّة أخرى أنّ جنود الوطن الشجعان لا يتركون عدوانًا دون رد".

وأضاف البيان: "نُكرّم شهداء هذه الحرب المفروضة، ونُحيّي أرواحهم الطاهرة. وفي ملحمة الدفاع المقدّس التي دامت 12 يومًا، أصبح القادة الشهداء من أمثال الفريق الشهيد محمد باقري، الفريق الشهيد غلام علي رشيد، الفريق الشهيد حسين سلامي، الفريق الشهيد علي شادماني، واللواء أمير علي حاجي زاده، وسائر القادة الشهداء، والعلماء الشهداء، وشهداءنا المدنيين من النساء والأطفال، كشموس مضيئة ومصابيح للهداية في هذا الميدان، وأثبتوا أنّ الاستشهاد في سبيل الدفاع عن الوطن والثورة الإسلامية هو نهج ومنتهى حياة كل رجال الله".

وأبدى الحرس الثوري "خالص التقدير والاحترام لأفراد الشعب الإيراني، لا سيّما عوائل الشهداء الكريمة، ولقائد الثورة الإسلامية القائد الأعلى للقوات المسلحة سماحة آية الله العظمى الإمام الخامنئي العزيز، وللمراجع العظام، والعلماء، ورؤساء السلطات الثلاث، خاصّة رئيس وأعضاء الحكومة المحترمة، والنخب الأكاديمية، والجهاز الدبلوماسي، والإعلام الوطني، والنشطاء في الفضاء الافتراضي، والأحزاب السياسية، والكوادر الطبية والإغاثية"، وأشار الحرس الثوري إلى أنّ "كلّ هؤلاء تألّقوا بجانب القوات المسلحة وسجّلوا حضورهم في سجل التاريخ المشرق".

وفي حين أكّد البيان أنّ "الشعب الإيراني قدّم، امتدادًا لِقِيم الدفاع المقدّس الذي دام 8 سنوات، وفي مواجهة تاريخية منتصرة، صورة مشرقة عن العزّة الوطنية، وروح المقاومة، والتماسك الداخلي، أمام العالم"، شدّد على أنّ "نتيجة هذه الوحدة والجهود كانت تجسيدًا لإيران القوية ورفضًا قاطعًا لحسابات المستكبرين العالميين ضد الشعب الإيراني ونظام الجمهورية الإسلامية المقدّس".

ولفت الانتباه إلى أنّ "الهدوء، والحكمة، والصلابة التي تحلّى بها قائد الثورة الإسلامية منذ اليوم الأول للحرب المفروضة من أجل تعبئة وطنية ضد المعتدين، شكّلت رصيدًا متناميًا يُبرز الدور الفريد للإمامة في توحيد النظام الإسلامي، وذكّرتنا جميعًا بذلك"، معتبرًا أنّه "في ظلّ هذا الشعب العظيم، وتحت قيادة هذا القائد الجليل، يكتسب أبناء القوات المسلحة الشجاعة لخوض معركة تاريخية تصنع الحضارة".

وبشأن أبرز إنجازات هذه المرحلة، عدّد البيان ما يلي: "تعزيز الوحدة الوطنية، وزيادة الرصيد الاجتماعي، وتعميق الثقة بالقوات المسلحة، وتقوية روح الاعتماد على النفس، وكشف وتفكيك الشبكات التخريبية الداخلية، ورفع مكانة إيران في قلوب الأمة الإسلامية، والحصول على دعم دولي لعدالة قضية الجمهورية الإسلامية وعدوانية الجيش الصهيوني، وانهيار فكرة تغيير النظام في إيران، والحفاظ على ركائز ومقوّمات القوة في البرنامج النووي، وصَوْن البنى التحتية الدفاعية والصاروخية، وتحطيم أسطورة الدفاع الجوي متعدّدة الطبقات والمكلفة للعدو، وتَفاقُم أزمة بقاء الكيان في الأراضي المحتلة، وتفنيد أسطورة الجيش الصهيوني الذي لا يُقهَر وبثّ الأمل في الشعوب المستضعفة بمواصلة مواجهة المستكبرين".

كما بيّن أنّ "دخول الجيش الأميركي الإجرامي، المهزوم سلفًا، إلى ساحة المعركة لإنقاذ جنود الجيش الصهيوني البائس لم يُفلح في تغيير معادلات الميدان ولا اليد العليا لإيران، حيث كانت الضربة الصاروخية الانتقامية الإيرانية على قاعدة "العديد" الأميركية في قطر، ضمن عملية "بشارة الفتح"، رسالة جديدة لقوة إيران، وفهمها الأعداء بوضوح".

وختم الحرس الثوري بيانه بمعاهدة "الشعب الإيراني البطل وعوائل الشهداء الكريمة" بأنّه "لن يكلّ أو يملّ في سبيل تحقيق الهدفَيْن الإستراتيجيين والثابتين للحرس، المتمثّلَيْن في إخراج أميركا المحتلة من المنطقة، وتدمير الكيان الصهيوني قاتل الأطفال"، مؤكّدًا أنّ "الاستقرار والسلام الحقيقي في المنطقة رهن بتحقيق هذَين الهدفَيْن المباركين، ولن نُفلت رقبة العدو، وسنواصل معاقبته من دون توقف".

الكلمات المفتاحية
مشاركة