اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: info@alahednews.com.lb
00961555712

المقال التالي  السيد الحوثي: لو تحقّقت أهداف العدوان على إيران لانعكس ذلك على المنطقة بشكل كبير

فلسطين

حماس: ادّعاء الاحتلال سيطرة جهات على المساعدات في غزة ذريعة لمواصلة التجويع
فلسطين

حماس: ادّعاء الاحتلال سيطرة جهات على المساعدات في غزة ذريعة لمواصلة التجويع

أكّدت الحركة أنّ "هذه المحاولات الفاشلة تسقط الآن أمام وعي شعبنا وعوائله وعشائره الأصيلة".
187

أكّدت حركة المقاومة الإسلامية - حماس أنّ "ما صدر عن الإرهابيَّيْن (رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين) نتنياهو و(وزير الحرب الصهيوني يسرائيل) كاتس من تصريحات تدّعي سيطرة جهات حكومية أو فصائلية على المساعدات في قطاع غزة هو محض أكاذيب، تهدف إلى اختلاق الذرائع لمنع إدخال المساعدات ومواصلة سياسة التجويع ضد شعبنا".

وقالت حماس، في بيان الخميس 26 حزيران/يونيو 2025، إنّ "هذه المحاولات الفاشلة تسقط الآن أمام وعي شعبنا وعوائله وعشائره الأصيلة".

وشدّدت على أنّ "ارتقاء قُرابة 120 شهيدًا خلال الساعات الـ24 الأخيرة بغارات جيش الاحتلال المجرم على الأحياء السكنية وخيام النزوح وأماكن تجمّع المواطنين للحصول على المساعدات، هو إمعانٌ وحشي في حرب الإبادة ضد المدنيين الأبرياء".

وأشارت الحركة إلى أنّ "جيش الاحتلال الفاشي ارتكب، اليوم الخميس، مجزرة بشعة بحقّ المواطنين المجوَّعين الذين تجمّعوا وسط مدينة دير البلح للحصول على المساعدات، ليرتقي منهم 17 شهيدًا، إضافة إلى عشرات الجرحى"، مُبيّنةً أنّ "حكومة مجرم الحرب نتنياهو تصرّ على إمعانها في ارتكاب جرائم حرب موصوفة، بإسناد جيشها المجرم لعمليات سرقة ونهب المساعدات بهدف تعميق معاناة المواطنين".

وطالبت حماس منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الإنسانية كافة بـ"إعلان موقف واضح من هذه الجرائم وتفنيد أكاذيب الاحتلال الفاشي حول المساعدات، وفضح جريمة التجويع الممنهجة البشعة التي يرتكبها في غزة".

كما دعت الدول العربية والإسلامية إلى تحمّل مسؤولياتها تجاه الشعب الفلسطيني "والتدخّل الفوري لوقف حرب الإبادة المستمرة في القطاع، من مجازر بشعة وسياسة تجويع ممنهج غير مسبوقة".

الكلمات المفتاحية
مشاركة