اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي الفصائل الفلسطينية تنعى اللواء الشهيد إيزدي: رسّخ نهج المقاومة وطوّر عملها

عربي ودولي

 السيد الحوثي: لو تحقّقت أهداف العدوان على إيران لانعكس ذلك على المنطقة بشكل كبير
عربي ودولي

 السيد الحوثي: لو تحقّقت أهداف العدوان على إيران لانعكس ذلك على المنطقة بشكل كبير

رأى أنّ "الأخطر في العدوان على إيران هو مساعي العدو "الإسرائيلي" لإزاحة الجمهورية الإسلامية من طريقه بهدف السيطرة على المنطقة".
56

بارك قائد حركة أنصار الله في اليمن، السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، لـ"الجمهورية الإسلامية في إيران بمناسبة الانتصار الكبير على العدو "الإسرائيلي""، قائلًا: "نبارك لأمتنا الإسلامية كافة بالانتصار العظيم لإيران الذي هو بحق انتصار لمصلحة الأمة الإسلامية كلها"، مؤكّدًا أنّ "الهزيمة على المستوى العسكري للعدو "الإسرائيلي" واضحة"، ومنبّهًا إلى أنّه "لو تحقّقت أهداف العدوان على إيران لانعكس ذلك على واقع المنطقة بشكل كبير".

وشدّد السيد الحوثي، في كلمة له بمناسبة حلول رأس السنة الهجرية، على أنّ "الهزيمة التي مُنِي بها العدو "الإسرائيلي" وشركاؤه المجرمون، في مقدّمتهم الأميركي والبريطاني والألماني والفرنسي، تمثّل انتصارًا ومكسبًا إستراتيجيًّا للأمة الإسلامية جمعاء"، مشيرًا إلى أنّ "حجم تحضيرات العدو "الإسرائيلي" للعدوان على إيران في إطار الدعم الأميركي كانت تحضيرات كبيرة امتدّت لعام وأكثر". 

ولفت الانتباه إلى أنّ "الأخطر في العدوان على إيران هو مساعي العدو "الإسرائيلي" لإزاحة الجمهورية الإسلامية من طريقه بهدف السيطرة على المنطقة".

واعتبر قائد أنصار الله أنّ "الموقف الباكستاني من العدوان "الإسرائيلي" على إيران مقارنةً ببقية الأنظمة والدول كان موقفًا متقدمًا وواعيًا"، مؤكّدًا في الوقت نفسه أنّ "الموقف التركي كان موقفًا يمتاز بالوضوح والصراحة والوعي بما يسعى له الأعداء ويخططون له وبحقيقة أطماعهم"، مستدركًا بالقول: ""منظمة التعاون الإسلامي" لم تصدر سوى بيان إدانة للعدوان على إيران، وما ينقص المنظمة هو التعاون على خلاف اسمها".

ورأى أنّ "الهزيمة على المستوى العسكري للعدو "الإسرائيلي" واضحة في أنّه فشل في تحقيق أهدافه في تدمير ما يريد أنْ يدمّره في إيران".

وأكّد أنّ "ما عبر عنه الكافر (الرئيس الأميركي دونالد) ترامب هو الذي يُبيّن السقف الأعلى في أهداف الأعداء عندما تحدّث عن استسلام غير مشروط"، موضحًا أنّ "سقف العدوان كان هو الاستسلام الكامل بغير شروط، ثم في نهاية المطاف أوقفوا (الأميركيون والصهاينة) عدوانهم إيقافًا غير مشروط، دون أيّ شروط".

وأشار إلى أنّ "العدو "الإسرائيلي" عجز عن حماية نفسه من الصواريخ الإيرانية وتكبّد خسائر كبيرة جدًا". كما اعتبر أنّ "انتصار الجمهورية الإسلامية في إيران نصرٌ للمسلمين جميعًا وللعرب وللقضية الفلسطينية".

وأضاف السيد الحوثي: "كنا سعداء جدًا بمشاهدة موجات الصواريخ الإيرانية التي انهمرت بشكل كبير على العدو "الإسرائيلي" وألحقت به الدمار الهائل".

وذكَر أنّ "الروحيّة الجهادية والنهج الجهادي والبناء المتحرّر المستقل وصل بالجمهورية الإسلامية إلى ما وصلت إليه من إمكانات وقدرات"، وقال: "لم يتمكّن العدو "الإسرائيلي" من أنْ يستمرّ حتى لأسبوعين في العدوان على الجمهورية الإسلامية في إيران، برغم أنّه أعلن في البداية عن أسبوعين". 

وجزم بأنّ "إسقاط النظام الإسلامي في إيران أو استسلامه وإخضاعه هو الشيء المستحيل في الواقع والبعيد عن التنفيذ"، معتبرًا أنّه "لو تحقّقت أهداف العدوان على إيران لانعكس ذلك على واقع المنطقة بشكل كبير"، فـ"العنوان الأساس للعدوان على إيران هو تغيير الشرق الأوسط، ومعنى ذلك أنّهم سيتّجهون إلى بقيّة الأنظمة والبلدان"، بحسب السيد الحوثي.

وجدّد تأكيده أنّ "إغلاق البحر الأحمر في وجه الملاحة "الإسرائيلية" مستمر بشكل تام وميناء "أم الرشراش" ("ميناء إيلات") متعطّل كذلك".

من جهة أخرى، أعاد السيد الحوثي التذكير بأنّ "مراكز المساعدات في قطاع غزة هي مصائد للموت بهندسة أميركية، لقتل وإبادة الفلسطينيين"، واصفًا ذلك بأنّه "فظيع ومأساوي جدًا".

وأدان "استمرار الاقتحامات والانتهاكات لباحات المسجد الأقصى واعتداءات العدو "الإسرائيلي" في القدس والضفة الغربية بكل أشكالها وأنواعها، وكذلك الاعتداءات على لبنان وسورية".

وفي ما لفت الانتباه إلى أنّ "عمليات الأخوة المجاهدين في قطاع غزة مستمرّة ومتنوّعة في كل محاور التوغّل"، بيّن السيد الحوثي أنّ "المجاهدين في غزة كبّدوا العدو "الإسرائيلي" خسائر مباشرة".

كما دعا اليمنيين إلى "الخروج المليوني يوم غد في افتتاح العام الهجري الجديد في "ميدان السبعين" بالعاصمة صنعاء وفي بقية المحافظات"، مؤكّدًا أنّ "نصرة الشعب الفلسطيني المسلم المظلوم والمقدّسات الإسلامية هي من الوفاء لرسول الله ومن الجهاد في سبيل الله".

ونبّه إلى أنّ "المرحلةَ الحالية تحمل متغيّرات مهمة تمسّ الواقع الإسلامي ودور المسلمين في المجتمع البشري"، محذّرًا من "مساعي الأعداء لتشتيت الأُمّة الإسلامية وتضييع أولوياتها"، قائلًا: "يُفترَض بنا كمسلمين أنْ نكون أكثر الأمم على وجه الأرض استيعابًا لمدى أهمية الوقت والزمن والعمر".

وانتقد قائد أنصار الله الواقعَ الراهن للأُمّة الإسلامية، واصفًا إياه بأنّه "مؤسف من حيث غياب الاهتمام بالقضايا الكبرى التي تمثّل حلولًا شاملة للمشكلات"، مضيفًا أنّ "الكثير من المسلمين غارقون في أزمات مصطنعة خطط لها الأعداء".

الكلمات المفتاحية
مشاركة