اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي للتهنئة بالانتصار الكبير.. وفد رفيع المستوى من حركة أمل يزور السفارة الإيرانية 

لبنان

صمدي يستقبل وفد مخاتير بيروت مهنّئًا بانتصار إيران على الكيان الصهيوني
لبنان

صمدي يستقبل وفد مخاتير بيروت مهنّئًا بانتصار إيران على الكيان الصهيوني

القائم بأعمال السفارة الإيرانية للوفد: مبادرة طيبة نجلّها ونقدّرها عاليًا
56

استقبل القائم بأعمال السفارة الإيرانية في بيروت، توفيق صمدي، الخميس 26 حزيران/يونيو 2025، وفدًا من مخاتير منطقة بيروت لتهنئته بالانتصار الكبير الذي حقّقته الجمهورية الإسلامية على الكيان الصهيوني.

وقال صمدي، في كلمة ألقاها خلال استقباله وفد مخاتير بيروت: "في هذه الأيام التي تكتب فيها المنطقة فصلًا جديدًا من فصول انتصاراتها المدوّية على المشروع الصهيوني، يسعدنا أن نستقبلكم في سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، أنتم الذين تمثّلون وجهًا من وجوه بيروت، هذه العاصمة الأبية وضاحيتها المعطاءة التي كانت ولا تزال في مقدمة الأحضان الشعبية للمقاومة".

وخاطب صمدي مخاتير بيروت قائلًا: "إنّ حضوركم اليوم لتقديم التهاني للجمهورية الإسلامية على النصر الذي تحقّق في المواجهة الأخيرة مع العدو "الإسرائيلي" مبادرة طيبة نجلّها ونقدّرها عاليًا".

وشدّد صمدي على أنّ "ما تحقّق في الجمهورية الإسلامية الإيرانية في حرب الـ12 يومًا من انتصار إلهي على العدوان "الإسرائيلي"، لم يكن ليتم لولا تَوافُر تلك الشروط الإلهية بين أبناء شعبنا العظيم: القيادة الحكيمة المتوكّلة على الله، والشعب الملتف حول مبادئ ثورته، والقوات المسلحة الشجاعة المصمّمة على الدفاع عن بلدها، والأمّة المستعدة لتقديم الغالي والنفيس من أجل عزّتها وكرامتها واستقلالها".

وتابع قوله: "من خلال هذا الانتصار المزلزل، أعادت الجمهورية الإسلامية الإيرانية تثبيت معادلتها الردعية وترسيخها: وهي أنّ إيران، بالرغم من الحصار والضغوط والعقوبات، لديها من الشجاعة والعلم والقدرة ما يكفي لكسر غطرسة المعتدين وتمريغ أنوفهم بالتراب وردّهم إلى جحورهم خائبين". وأضاف: "أثبتت المواجهة الأخيرة أنّ الغدة "الإسرائيلية" السرطانية المزروعة في جسد الأمة ليست إلّا كما قال عنها شهيدنا الأسمى سماحة السيد حسن نصر الله: "أوهن من بيت العنكبوت"، كيان هشّ قائم على الدعم الخارجي".

وأكّد أنّه "لولا الرعاية الأميركية المباشرة، عسكريًا واستخباراتيًا وماليًا وبشتى أصناف الدعم، لما استطاع هذا الكيان الصمود ساعة واحدة أمام إرادة الشعوب"، قائلًا: "قد شاهدتم جميعًا مشاهد الدمار الواسع في قلب الكيان "الإسرائيلي" جرّاء الضربات الإيرانية، وهي مشاهد غير مسبوقة في تاريخ الكيان الذي دائمًا ما كان يبني إستراتيجيته على خوض الحروب في أراضي الآخرين".

وأشار صمدي إلى أنّ "هذا الانتصار المحقّق ليس انتصارًا لإيران فحسب، بل هو انتصار لجبهة المقاومة ككل، ولجميع المقاومين في إيران ولبنان وفلسطين واليمن والعراق وسائر ساحات الجهاد ضد الصهاينة والمستكبرين"، موضحًا أنّ "أصل هذه المعركة، في جوهرها، ليس فقط بين كيان محتل عدواني بكينونته وطبيعته، ودولة مستقلة آلت على نفسها دعم المستضعفين والمظلومين في العالم، بل هي صراع بين مشروعين: مشروع الهيمنة الأميركية ـ الصهيونية الذي يريد إبقاء منطقتنا خاضعة، ممزقة، منهوبة القرار، ومشروع المقاومة والاستقلال والكرامة الذي تقوده شعوب المنطقة الحرة، وفي طليعتها الجمهورية الإسلامية الإيرانية، إلى جانب حلفائها الطبيعيين في جبهة المقاومة".

من جهته، تساءل مسؤول ملف المخاتير في منطقة بيروت نادر شديد، في كلمته خلال اللقاء: "إذا كانت إيران تُهاجَم لأنها طوّرت صواريخ دفاعية تحمي بها أرضها وشعبها، فلماذا لا يُسأل (كيان العدو) عن آلاف الصواريخ التي تنهمر على رؤوس المدنيين في غزة ولبنان وسورية واليمن؟ لماذا يُمنع الأحرار من امتلاك وسائل الردع، بينما يُسمح للجلاد أن يسرح ويمرح في دماء الأبرياء؟"، مشيرًا إلى أنّ "هذا التحيّز ليس مجرّد ازدواجية معايير، إنّه شهادة وفاة للعدالة الدولية، وفضيحة أخلاقية وإنسانية أمام شعوب العالم".

من ناحيته، تقدّم المختار حسن سليم بـ"أسمى آيات التبريك والدعم للصمود الأسطوري الذي سطَّرَتْهُ قوى المقاومة في مواجهة التحديات الكبرى، مجسّدةً أروع معاني الثبات والإيمانِ بالقضيةِ".

وأشاد سليم بـ"الدورِ المحوري الذي يضطلع به الولي الفقيه، سماحة الإمام السيد علي الخامنئي الذي أثبت بحكمته وقيادته الرسالية قدرة فائقة على توجيه الأمة الإسلامية في أحلك الظروف، مستلهمًا من نهجِ الإمام الخميني روح الثورة، ومنطلقًا من مسؤولية شرعية وتاريخية في حفظ الكرامة والسيادة".

الكلمات المفتاحية
مشاركة