لبنان
مجالس عاشورائية تعمّ بلدات البقاع الأوسط إحياءً لليلة الأولى من شهر محرم
شهدت المجالس حضورًا كبيرًا للأهالي الذين أعدّوا المظاهر العاشوائية للمناسبة.
أحيت بلدات البقاع الأوسط الليلة الأولى من شهر محرم بإقامة مجالس عاشورائية عمّت الحسينيات والساحات، وسط أجواء من الحزن والتعبير عن الولاء لنهج الإمام الحسين (ع).
ففي بلدة علي النهري، رُفِعت الراية الحسينية في ساحة البلدة قبل بدء المجلس العاشوارئي بمشاركة حشد كبير من الأهالي، وتخلّله قراءة المصرع الحسيني.
بدورها، شهدت بلدة رياق رَفْع الراية الحسينية في ساحتها، واتّشحت طرقاتها بالأعلام السوداء. وسبقت المجلس العاشورائي كلمة لعضو كتلة الوفاء للمقاومة، النائب رامي أبو حمدان، أكّد فيها أنّ "المقاومة حاضرة وثابتة على نهجها".
كما رُفِعت الراية الحسينية عند مدخل بلدة تعلبايا، وأُقيم فيها مجلس بحضور شعبي من مختلف الأعمار.
وفي ماسا، أُقيم المجلس في القاعة العامة للبلدة، حيث وُضِعت الرايات على مداخلها، وشارك الأطفال بلباسهم الرمزي الخاص بالمناسبة.
وأحيت بلدة الناصرية المجلس في مركزها الديني بحضور الأهالي، فيما وُضِعت الرايات واليافطات السوداء على مداخل البيوت، في تعبير واضح عن التفاعل الشعبي مع ذكرى عاشوراء.
في سرعين، حضر أبناء البلدة من مختلف الأعمار، وتحديدًا الشبّان، المجلس الحسيني الذي تميّز بتنظيم دقيق لفقراته.
أمّا في بيت شاما، فتوزّعت الأعلام السوداء على أبنية البلدة، وأُقيم المجلس في حسينيتها وسط أجواء مُفعمة بالحزن.
وأحيت بلدة بدنايل الليلة الأولى من ليالي عاشوراء بمجلس في الساحة العامة، بمشاركة واسعة من الأهالي، وقد بذل شبّان البلدة جهودًا كبيرة لتنظيم المجلس.
وفي بلدة النبي شيث، وفي أجواء إيمانية مميّزة، أُقيمت مجالس حسينية علت خلالها أصوات النحيب والأنين حزنًا على سيد الشهداء الإمام الحسين (ع).
وتستمر هذه المجالس في بلدات البقاع الأوسط طيلة ليالي عاشوراء، تأكيدًا على التمسُّك بنهج الإمام الحسين (ع) ومبادئه.