اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي التشييع الكبير لشهداء العدوان الصهيوني الأميركي في طهران محور اهتمام الصحف الإيرانية

لبنان

السيد فحص: سنحافظ على كل عوامل قوتنا ولن نفرّط بمقاومتنا 
لبنان

السيد فحص: سنحافظ على كل عوامل قوتنا ولن نفرّط بمقاومتنا 

91

قال مسؤول وحدة التبليغ والأنشطة الثقافية سماحة السيد علي فحص إنّه "تمر أمتنا بظروف صعبة ويجمع الشر والباطل حقده في مقابل خير الله، ويستخدم نفس الوسائل والأساليب المتطورة ويطمس الحقائق، فشن حربًا على غزة وعلى لبنان واليمن وسورية وأخيرًا على الجمهورية الإسلامية في إيران تحت حجج واهية وأهداف خبيثة"، مشيرًا إلى أنّه "والحمد لله انتصرت إيران بشعبها وقوتها المسلحة تحت قيادة الولي الفقيه الإمام الخامنئي - دام ظله - ونصرها نصرنا جميعًا وهو نصر لكل الأمة ولكل أحرار العالم".

وأضاف "نحن سنحافظ على كل عوامل قوتنا، ولن نفرّط بمقاومتنا ووحدة شعبنا وأهلنا والمساعدة في بناء الدولة المقتدرة التي بمقدورها أن تدافع عن أهلها وشعبها وتعيد إعمار ما دمرته الحرب الصهيونية وكذلك سنحفظ استقلالنا وسيادتنا ونعيد أسرانا".

كلام السيد فحص جاء خلال إحياء الليلة الثالثة من محرم الحرام في مقر المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، برعاية وحضور نائب رئيس المجلس إلى جانب ممثلي المرجعيات الدينية وعلماء دين وشخصيات سياسية وقضائية وعسكرية وتربوية وثقافية واجتماعية ومواطنين.

وتابع: "نحن اليوم نسير على خطى ونهج إمامنا الحسين "ع"، ونصنع ونصون كرامتنا وعزتنا ووحدتنا مقابل هذا العدو الغاشم المتوحش المتفلت من كل القوانين والقيم والأعراف"، مشيرًا إلى أنّ "العدو الذي يخوض حروبًا في المنطقة متنقلًا من ساحة إلى أخرى وآخرها الجمهورية الإسلامية في إيران بمساعدة أميركية واضحة ومكشوفة ودعم أوروبي لتدمير كل أسباب القوة هناك من النووي إلى الصاروخي إلى الدولة، كل ذلك لتستسلم إيران فكان الله حاضرًا وانتصرت إيران". 

وأكّد السيد فحص: "إيران ونحن في أيام محرم وسيد الشهداء "ع" يبقى خيارنا هيهات منا الذلة والمضي قدمًا في طريق العزة والكرامة"، لافتًا إلى أنّه "في لبنان هناك من انحاز إلى الطريق الآخر المعادي مراهنًا على العدوان على إيران ليستثمر في الداخل ويرتب نتائج هنا، لكنهم صُدموا بعدم تحقق الأهداف وعاشوا حالة الخيبة، وعاشوا ذلك عندما راهنوا على "إسرائيل" لسحق حزب الله. كل ذلك يدفعنا للقول لهم أن ييأسوا من ذلك ويتعلموا مما حصل وأن لا يبنوا على رهانات خاسرة".

الكلمات المفتاحية
مشاركة