لبنان
المقداد: الصهاينة يدعون إلى الاستسلام لكنّنا لن نركع لهم ولا لأميركا
عضو كتلة الوفاء للمقاومة: لدينا قوة حقيقية ومن غير المنطقي التفريط بها لأنّ التضامن هو ما يصنع الحصانة ويحفظ البلاد
رأى عضو كتلة الوفاء للمقاومة، النائب علي المقداد، أنّ "الصهاينة يسعون اليوم إلى فرض هيمنتهم على العالم، ويطالبون الجميع بالطاعة، عبر رسائل واضحة تدعو إلى الاستسلام والتطبيع مقابل تأمين الحماية"، قائلًا: "لكنّنا، كما قال الإمام الحسين (ع)، نردّد: هيهات منا الذلّة. نحن مستعدّون للشهادة، ولن نركع لا لأميركا ولا لـ"إسرائيل"، لا سياسيًا، ولا عسكريًا، ولا اقتصاديًا، ولا ثقافيًا".
وأشار المقداد، في كلمته خلال مجلس عاشورائي أقامه حزب الله في بلدة طليا في البقاع، إلى أنّ "الخسائر أمر طبيعي في المعارك، وقد فقدنا قادة وشهداء أعزّاء، لكن عقيدتنا لم تُقتَل، ولهذا فنحن منتصرون برغم التضحيات".
وتطرّق إلى الاعتداءات الصهيونية المتكرّرة، فقال: "نحن التزمنا باتفاق وقف إطلاق النار، لكنّ العدو يواصل اعتداءاته على الجنوب ويستهدف المدنيين، في ظل صمت دولي وتقاعُس رسمي"، مطالبًا الحكومة اللبنانية بـ"التحرّك الفوري للدفاع عن المواطنين والسيادة الوطنية".
وفي ما دعا المقداد إلى "الوحدة الوطنية"، أكّد أنّ "حماية لبنان لا تكون إلّا بثلاثية الجيش والشعب والمقاومة"، مضيفًا: "لدينا قوة حقيقية، ومن غير المنطقي التفريط بها، بل يجب أنْ نبقى متمسّكين بها، لأنّ التضامن هو ما يصنع الحصانة ويحفظ البلاد".