عين على العدو

كشفت صحيفة "معاريف"، نقلًا عن وزارة الصحة في كيان العدو، أن 3345 مُصابًا وصل إلى المستشفيات خلال الحرب بين "اسرائيل" وإيران، وقد توزّعت الإصابات على الشكل الآتي:
1. 23 إصابة خطيرة
2. 111 إصابة متوسطة
3. 3043 إصابة طفيفة
4. 144 مصابًا بالهلع
5. 22 لمّا تُحدد حالهم بعد
بحسب "معاريف"، مع نهاية القتال، كان ما يزال 98 جريحًا في المستشفيات، و28 آخرون يُعالَجون في أقسام الطوارئ، وثلاثة من الجرحى ماتوا خلال الاستشفاء.
"معاريف" أشارت الى أن مؤسسة الصحة في "إسرائيل" عملت في حالة طوارئ، وواجهت أعدادًا غير مسبوقة من الجرحى والمُخلّين ممن فقدوا منازلهم، والمُصابين نفسيًا. وكان التركيز المركزي على: تقديم علاج فوري لحالات الطوارئ، إخلاء المرضى، تقليص الاكتظاظ في المستشفيات وضمان استمرارية العلاجات الأساسية.
وأوضحت أن 17 سلطة محلية اضطرت إلى إخلاء المستوطنين بسبب إصابات المنازل بشكل مباشر. وزارة الصحة "الاسرائيلية" فعّلت نحو 80 موظفًا من الطواقم الطبية للقيام بزيارات يومية إلى مواقع الاستقبال، وللكشف عن احتياجات صحية. والدعم النفسي قُدّم نحو 100 معالج من مركز "المناعة الوطنية".
في مجال الصحة النفسية، أيضًا، تضيف الصحيفة، سُجِّلت: "أعباء" غير اعتيادية؛ جاءت على الشكل الآتي:
1. 13332 مكالمة في جمعية "عِران"
2. 3679 مكالمة في خطوط الدعم التابعة لصناديق المرضى
3. 1850 طلبًا في مراكز المناعة
مؤسسة الصحة، في كيان العدو، وفقًا لمعاريف"، عملت بحالة طوارئ، مع إلغاء النشاطات العيادية غير العاجلة، والانتقال إلى العمل من بُعد، وتعزيز تقديم الخدمات العاجلة فقط. صناديق المرضى عملت تحت قيود الحماية، ونقلت جزءًا من خدماتها إلى الهاتف والصيغة الرقمية. خلال القتال، أُعيد 650 فردًا من الطواقم الطبية، من أصل 830 كانوا في الخارج.
وبيّنت "معاريف" أن وقف إطلاق النار ليس خاتمة للآلاف من "الإسرائيليين" الذين ما يزالون يقيمون في الفنادق، ولا يُتوقع عودتهم إلى بيوتهم في القريب، بينما أعلنت وزارة الصحة أنها ستُجري تحقيقًا شاملاً للإجراءات التي نُفذت خلال العملية، بهدف استعداد أفضل لأحداث مستقبلية، لافتة إلى أن المستشفيات، وعلى رأسها "سوروكا"، يُتوقع أن تخضع لإعادة تأهيل جوهرية في المرحلة القريبة.