اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي الشيخ عمرو: الدول الاستعمارية لن تترك الشعوب بحالها

لبنان

جمعية الإصلاح والوحدة تنظّم لقاءً دعمًا لانتصار الجمهورية الإسلامية ولغزة
لبنان

جمعية الإصلاح والوحدة تنظّم لقاءً دعمًا لانتصار الجمهورية الإسلامية ولغزة

100

نظّمت جمعية الإصلاح والوحدة لقاءً موسعًا لمناسبة انتصار الجمهورية الإسلامية على العدو الصهيوني ودعمًا لصمود أهل غزة، بمشاركة عدد من علماء الدين، وممثلين عن قوى وأحزاب وطنية وإسلامية وفصائل المقاومة الفلسطينية وشخصيات عامة.

كلمة جمعية الإصلاح والوحدة

ألقى رئيس الجمعية الشيخ الدكتور ماهر عبد الرزاق كلمة قال فيها إنَّ: "انتصار الجمهورية الإسلامية الإيرانية، في معركة الأيام الـ12، هو امتداد لمعركة غزة العزة، وامتداد لمعركة لبنان المقاومة، واليمن الإيمان والحكمة"، مضيفًا أنَّ: "المعركة من طهران إلى غزة، إلى بيروت واليمن، واحدة ومستمرة حتى النصر الكامل وتحرير القدس وفلسطين".

وأشار عبد الرزاق إلى أنَّ "ما فعله الصهيوني في غزة من جرائم وتدمير رأيناه- بحمد الله - في تل أبيب"، فبرأيه أن: "دخول الكيان الغاصب إلى الملاجئ، وإغلاق المطارات، وتدمير الاقتصاد، وطلبه وقف المعركة، هي وجوه من وجوه الانتصار".

وأضاف أنَّ: "حرب الأيام الـ12 انتصار لأهل غزة ولمظلوميتهم"، مشددًا على أن: "الجمهورية الإسلامية وقفت مع غزة ومقاومتها، ومع الحق في وجه الظلم"، خاتمًا بالقول إن: "ما فعلته إيران في هذه المعركة لم يُشهد له مثيل منذ نشوء الكيان الغاصب".

كلمة حزب الله

من جهته، قال مسؤول حزب الله في الشمال الحاج محمد صالح إنَّ: "سياستنا عين ديننا ودنيانا، واسمنا المسلمون وليس الإبراهيمية كما يزعمون"، ورأى أن: "الوقوف في وجه سلطان جائر هو أفضل الجهاد، وموقعنا اليوم هو في مواجهة الغدة السرطانية، إسرائيل، حتى محوها من الوجود". وأضاف أن: "ثورة الإسلام في إيران خرجت لنصرة الأمة ونهضة المستضعفين"، مؤكدًا أن: "المقاومة ستبقى مع غزة، وتدافع عن الأمة وكرامتها".

بدوره، لفت رئيس المركز الوطني في الشمال الحاج كمال الخير إلى أنَّ: "الثقة بانتصار الجمهورية الإسلامية كانت راسخة، لأنها تقف مع الحق ومع فلسطين"، مضيفًا أن: "الانتصار سيكون سدًا في وجه المشروع التطبيعي"، وموجهًا: "التهنئة إلى الجمهورية الإسلامية، قيادة وشعبًا، وإلى المرشد الإمام الخامنئي".

كما قال منفذ عكار في الحزب القومي أحمد السبسبي إن: "إيران، الأمة الحيّة في العصر الحديث، انتصرت على إسرائيل وداعميها، لأنها وقفت في وجه الظلم والاستبداد، وقالت لا لأميركا وإسرائيل". وأضاف: "انتصرت لأنها أذلت الكيان الصهيوني، وأصابته بالذعر والرعب"، مشيرًا إلى أن: "فلسطين وغزة هما البوصلة وقضية القضايا، وقبلة الشهداء".

ورأى ممثل التيار الإسلامي المقاوم الحاج عبد الحميد الحلو أنَّ: "السلام على الأرض المقدسة التي باركها الله"، وبرأيه أن: "الصراع مع اليهود لا يسمح بالحياد، والدعوة إليه صهيوأميركية"، ومضيفًا أن: "المعركة معركة الأنبياء، وعنوانها أن تكون كلمة الله هي العليا"، داعيًا إلى "مواجهة الأعداء موحدين، والتمسك بفلسطين حتى التحرير".

وفي كلمة حركة حماس، قال أبو صهيب إن: "غزة صامدة منذ أكثر من عشرين شهرًا، وقدّمت أبناءها على طريق النصر شهداء"، مؤكدًا أن: "الاحتفال هو اعتراف بقدرة المقاومة وثباتها"، مشيرًا إلى أن: "محور المقاومة قلب المعادلة في الميدان رأسًا على عقب، بهروب المستوطنين بحرًا وبرًّا وجوًّا أمام الضربات من إيران ولبنان وفلسطين"، مشددًا على "التمسك بغزة وكل فلسطين حتى النصر الكامل ودحر العدو".

واختتم اللقاء بكلمة لحركة الجهاد الإسلامي، ألقاها الحاج بسّام موعد، أشار فيها إلى أنَّ: "انتصار الجمهورية الإسلامية في إيران هو انتصار للمستضعفين في الأرض، وفي مقدمتهم القضية الفلسطينية"، مضيفًا أن :"أصحاب الفتنة لا يقبلون بهذا الانتصار لأنهم لا يعرفون الدين ولا السياسة"، ورأى أن: "الجمهورية الإسلامية حافظت على مقتدراتها في وجه العدوان العالمي عليها، وانتصرت، وهذا انتصار للأمة عامة، ولغزة خاصة".

الكلمات المفتاحية
مشاركة