أصدر آية الله العظمى سماحة الامام السيد علي الخامنئي، بياناً اعرب فيه عن تعازيه بوفاة الفقيه الجليل رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام آية الله هاشمي شاهرودي، معربا عن أسفه وتأثره لتلقي هذا الخبر.
وأضاف الإمام الخامنئي، ان رحيل هذا العالم الجليل والدؤوب بعد صراع مع مرض مؤلم، مبعث أسف وتألم لكل من يعرف المكانة العلمية والخدمات القيمة التي قدمها للنظام الإسلامي، ولمدارس الفقه والأصول والحقوق في الحوزات العلمية.
 

وقال سماحته "لقد كان آية الله هاشمي شاهرودي أستاذاً عظيماً في الحوزة العلمية في قم ومن المسؤولين المخلصين في أهم مؤسسات الجمهورية الإسلامية، وعضواً فعالاً في مجلس صيانة الدستور، ورئيساً ناجحاً في مجمع تشخيص مصلحة النظام، وألّف العديد من الكتب العلمية والفكرية. كما إنه شقيق لثلاثة شهداء وابرز طلاب الشهيد محمد باقر الصدر".

كما أعرب عن مواساته لذوي الفقيد، لاسيما لعقيلته وأبنائه والحوزة العلمية والمستفيدين من علومه وخبراته، سائلا الباري تعالى أن يتغمده بالرحمة والمغفرة.

جثمان آية الله هاشمي شاهرودي سيوارى الثرى في مدينة قم

وستقام مراسم تشييع الجثمان الطاهر للفقيد شاهرودي، غدا الاربعاء في مدينة قم المقدسة، وسيوارى الثرى في جوار ضريح السيدة فاطمة المعصومة (عليها السلام) .

وتقام مراسم التشييع صباحا في طهران اولا، وبعد اقامة صلاة الجنازة سينقل جثمانه الى مدينة قم المقدسة لاقامة مراسم تشييعه ودفنه.

وستنطلق مراسم التشييع في مدينة قم المقدسة، بعد ظهر غد الاربعاء، من مسجد 'الامام الحسن العسكري (ع)' نحو مرقد السيدة فاطمة المعصومة، حيث سيوارى الثرى في جوار الضريح.

الإمام الخامنئي سيصلي على جثمان الفقيد آية الله هاشمي شاهرودي

مكتب آية الله محمود هاشمي شاهرودي، أشارإلى أن آية الله العظمى سماحة الامام السيد علي الخامنئي سيصلي على جثمان الفقيد غدا الأربعاء في مصلي الأمام الخميني (رض).

وقد توفي رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام في الجمهورية الاسلامية الايرانية آية الله محمود هاشمي شاهرودي مساء الاثنين بعد معاناة طويلة من المرض، عن عمر يناهز 70 عاما.

وكان الراحل عضوا في مجلس صيانة الدستور في دوراته الثالثة والرابعة والخامسة والسادسة والسابعة، وكان نائبا في مجلس خبراء القيادة في دوراته الثالثة والرابعة والخامسة.
وخلال الفترة من 1999 لغاية 2009 تولى رئاسة السلطة القضائية.

وفي العام الماضي تولى آية الله هاشمي شاهرودي رئاسة مجمع تشخيص مصلحة النظام بقرار من سماحة الامام الخامنئي، وكان رئيسا للمجلس الاعلى لحل الخلافات وتنظيم العلاقات بين السلطات الثلاث بقرار من سماحته أيضا.