لبنان

استنكرت منظمة التحالف الدولي لمكافحة الإفلات من العقاب (حقوق) (HOKOK - ICAI) الاعتداء الآثم ضدّ الجمهورية الإسلامية الإيرانية الذي ارتكبه الكيان "الإسرائيلي" بالاشتراك مع أميركا بهدف تغيير النظام وتدمير الطاقة السلمية النووية.
وأكدت رئيسة المنظمة المحامية مي الخنسا، أنّه لا يحق لأي دولة إعلان الحرب على دولة أخرى لتغيير نظامها، وأن إعلان الحرب محرم دوليًا إلا في حالات محدّدة، مثل الدفاع عن النفس أو بقرار من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وأنّ شن الحرب ضدّ جمهورية إيران من أجل تغيير النظام السياسي ليس من الأسباب المشروعة لإعلان الحرب.
ولفتت إلى أنّ "الاعتداء على دولة ذات سيادة يعدّ انتهاكًا للقانون الدولي، ويعرّف القانون الدولي "العدوان" بأنّه استخدام القوّة المسلحة من قبل دولة ضدّ سيادة دولة أخرى أو سلامتها الإقليمية أو استقلالها السياسي، أو أي وجه آخر لا يتّفق مع ميثاق الأمم المتحدة، وقد حرّضت بعض الدول على ارتكاب العدوان ضدّ إيران، حيث أعرب المستشار الألماني عن أمله في نهاية نظام الحكم الإيراني في سياق الهجمات "الإسرائيلية" على المنشآت النووية في البلاد".
وأدانت رئيسة المنظمة هذا الاعتداء الإرهابي الصهيوني الأميركي الجبان على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ودعت المجتمع المدني للتحرك السلمي الكثيف، ضدّ أعمال الإرهاب التي قامت بها الولايات المتحدة و"إسرائيل".
ووجهت المنظمة نداء عاجلًا إلى مجلس الأمن لاتّخاذ الإجراءات السريعة؛ لعدم تكرار مثل هذه الأعمال الإرهابية والإجرامية.
واعتبرت المنظمة في ختام بيانها، أنّ شنّ الحرب على الجمهورية الإسلامية يشكّل خرقًا فاضحًا للمواثيق والقوانين الدولية كافة، وانتهاكًا خطيرًا للاتفاقيات الدولية التي تضمن سيادة الدول وحماية المنشآت.
وأعربت المنظّمة عن حزنها الشديد وتعازيها الحارة لعائلات الضحايا والقيادات، ولكلّ الشهداء الذين سقطوا نتيجة هذا الاعتداء الإرهابي الغاشم الجبان، وتمنت الشفاء العاجل للجرحى كافة.