اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي الوزير حيدر اتفق مع مدير الإسكان على توقيع مذكرة تفاهم حول الربط الإلكتروني

لبنان

الموسوي: لن نتخلى عن طريق الحسين وسلاحنا للدفاع عن الكرامة والسيادة
لبنان

الموسوي: لن نتخلى عن طريق الحسين وسلاحنا للدفاع عن الكرامة والسيادة

60

أكَّد المستشار السياسي للأمين العام لحزب الله، السيد حسين الموسوي، أن الولايات المتحدة تمثل رأس الظلم والاستكبار في العالم، وتسعى إلى سحق الشعوب واغتصاب ثرواتها وحرياتها، ذاكرًا أنَّ "من عاش نهضة الإمام الخميني، يذكر جيدًا تلك المقولة: "كل مصائبنا من أميركا، فيما "إسرائيل" تبقى بؤرة الطغيان وإبادة المستضعفين، وسيكتب التاريخ فصولًا دامية عمّا يجري في غزة"".

وخلال المجلس العاشورائي المركزي الذي يقيمه حزب الله في مقام السيدة خولة عليها السلام بمدينة بعلبك، شدَّد الموسوي على أن "هذا العصر لا مكان فيه للضعفاء، ومن لا ينتزع حريته من قلب الظالم لا ينالها أبدًا. نحن نرفض الخضوع لإملاءات الأعداء بحجة الحصول على الحرية، فالحرية تُنتزع كما فعل الإمام الحسين عليه السلام، ولا تُوهب".

وأضاف: "لن نترك طريق الحسين (ع)، وإن تراجع البعض، فإن آخرين سيكملون الدرب. ومن يطالب بنزع سلاحنا، نُجيبه بما ورد في القرآن الكريم: "وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ""، مشددًا على أنَّه "لم نحمل السلاح إلا دفاعًا عن أرضنا وشرفنا وكرامتنا، لا عدوانًا ولا طغيانًا".

وانتقد الموسوي بشدّة ما وصفه بـ "خطاب السيادة الزائف"، لافتًا إلى أنَّ "السيادة لا تكون بانتظار الموافقة من السفارات الأجنبية، ولا تتحقق عندما يقف البعض أذلاء على أبواب السفارات، بل تكون بالكرامة والقرار الوطني الحر".

ودعا إلى الحذر من الإعلام المعادي الذي يبث الأخبار الانهزامية والشائعات ليلًا ونهارًا، مشددًا على ضرورة اليقظة والوعي في مواجهة حملات التشويه وتثبيط العزائم.

وفي ختام كلمته، شدد الموسوي على أهمية التمسك بالوحدة الوطنية في مواجهة الظلم والاستكبار، قائلًا: "لا تخافوا ولا تهنوا، فالأمر كله بيد الله وبمشيئته. من يحمل كربلاء في قلبه لا يخاف شيئًا، وسنواصل السير على نهج الحسين حتى الانتصار على كل انحراف وظلم".

المصدر : مراسل العهد| بلال الموسوي
الكلمات المفتاحية
مشاركة