إيران

عراقتشي ردًّا على برلين: دعمت بكل وقاحة العدوان على إيران
عراقتشي: النظام الألماني لا يضمر سوى العداء للشعب الإيراني
شدّد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقتشي، الخميس 3 تموز/يوليو 2025، على أنّ "إيران ما زالت ملتزمة بمعاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية واتفاقات الضمانات. ووفقًا للقانون الجديد المصادق عليه من مجلس الشورى الإسلامي والذي صودق عليه كرد على الهجمات غير القانونية على المنشآت النووية الإيرانية من قبل "إسرائيل" والولايات المتحدة الاميركية، فانه سيتم تنظيم تعاون إيران مع الوكالة الدولية ولأسباب الأمان والأمن، عن طريق المجلس الأعلى للأمن القومي للجمهورية الاسلامية الإيرانية".
كلام عراقتشي جاء في تصريح عبر منصة "إكس" ردًا على ما أشار إلى أنها "أخبار مفبركة" من وزارة الخارجية الألمانية التي ادّعت أنّ "قرار إيران تعليق تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية يرسل رسالة "هدامة": أنّ هذا الاجراء يُبدد أيّ إمكانية للإشراف الدولي على البرنامج النووي الإيراني"، وفق تعبيرها.
وقال عراقتشي إنّ "الحقيقة هي: بالنسبة للشعب الإيراني، فإن من يرسل "رسالة هدامة" ويدمر "الحل الدبلوماسي" واضح تمامًا: دعم ألمانيا السافر للهجوم "الإسرائيلي" غير القانوني على إيران، بما في ذلك على المنشآت النووية الخاضعة لاتفاقات الضمانات، والذي وصفه (المستشار الألماني فريدريش ميرتس) "عملًا قذرًا" نُفذ نيابة عن الغرب (في إشارة إلى تصريح ميرتس). كما دعمت ألمانيا بصلافة الهجوم الأميركي غير القانوني على المنشآت النووية الإيرانية؛ وهو هجوم ينتهك القانون الدولي ومعاهدة الحد من الانتشار النووي وميثاق الأمم المتحدة".
ولفت إلى "انتهاك ألمانيا الصريح للالتزامات المتعلقة بالاتفاق النووي، عن طريق الطلب الصريح "صفر تخصيب" في إيران"، مضيفًا: "إنّ الإيرانيين كانوا غاضبين وساخطين قبل هذا أيضًا على الدعم النازي الشكل للحكومة الألمانية للإبادة الجماعية في غزة وكذلك دعمها لحرب صدام ضد إيران عن طريق توفير المواد الأولية اللازمة لتصنيع السلاح الكيمياوي. واليوم فإن الدعم الألماني السافر لقصف إيران، أكّد هذا التصور الآن بالكامل من أن النظام الألماني لا يضمر سوى سوء النية والعداء للشعب الإيراني".