اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي سرايا القدس تعرض مشاهد لتفجير آلية عسكرية صهيونية واستيلائها على مُسيّرات في خان يونس

لبنان

 قماطي من الكفور: لن نرضخ لأي ضغط أميركي ووحدتنا هي التي تحمينا
لبنان

 قماطي من الكفور: لن نرضخ لأي ضغط أميركي ووحدتنا هي التي تحمينا

52

ألقى الوزير السابق ونائب رئيس المجلس السياسي في حزب الله محمود قماطي كلمة في المجلس العاشورائي الذي أقيم في بلدة الكفور بمشاركة شخصيات وفعاليات وأهالي البلدة شدّد فيها على أهمية الوحدة الوطنية اللبنانية، والتماسك الداخلي في وجه الضغوط والتحديات.

وأضاف قماطي: "وحدتنا هي التي تحمينا، ووحدة كلمتنا وإصرارنا على السيادة هو ما يشكّل حصن هذا الوطن"، داعيًا "المسؤولين اللبنانيين إلى الالتزام بما أعلنوه سابقًا من أولويات وطنيّة وعلى رأسها تحرير الأرض من الاحتلال "الإسرائيلي"، وتحرير الأسرى، ووقف الاستباحة المتكررة للبنان، وبدء عملية الإعمار".

وأكد أنّ "هذا الموقف ليس جديدًا أو إضافيًا، بل هو انسجام مع ما أعلنه الرؤساء الثلاثة والحكومة"، مشيرًا إلى أن "المقاومة والشعب والجيش والدولة يقفون صفًا واحدًا في رؤية وطنية موحدة".

وشدّد قماطي على "ضرورة عدم السماح للضغط الأميركي أياً تكن الجهات التي تمارسه أن يغيّر في هذه الثوابت الوطنية"، لافتًا إلى أنّ "لبنان اليوم في قلب العاصفة، ومن يظن غير ذلك فهو واهم".

وأردف: "وحدتنا الوطنية وموقفنا الموحّد وسيادتنا هي وحدها التي تحمينا من هذه العاصفة، ولا خلاص إلا بالحوار والتفاهم، والتمسك بالعناصر الثلاثة: الجيش والشعب والمقاومة".

وتابع قماطي: "سلاح المقاومة ليس مسألة فئوية، بل جزء من السلاح الوطني اللبناني الذي أثبت جدواه في وجه الاحتلال والخطر"، وأضاف: "نحن متمسكون بسلاحنا وقوّتنا، سلاح الجيش والمقاومة، والدولة بكل مكوّناتها، ولا شيء يمكن أن يحمينا سوى وحدتنا الوطنية".

ولفت إلى أن "الولايات المتحدة لم تقدّم للبنان شيئًا، بل فرضت عليه العقوبات والتهديدات وسلسلة من "الممنوعات""، وقال: "لم تعطِ أميركا لبنان سوى الحصار، لا أحد يستطيع أن يقول ماذا قدّمت؟ لأن الجواب هو: لا شيء، فقط وعود كاذبة وضغوط وابتزاز، وهذا ما يكشف زيف ادعاءات الصداقة والدعم".

وختم قماطي مؤكدًا أن "الحقيقة واضحة والموقف واضح، ولا مجال للتراجع أو التنازل"، قائلًا: "سنتمسّك بالوحدة الوطنية والمشاركة الحقيقية مع شركائنا في الوطن والدولة، ومن يختار أن يكون أداةً للخارج سيسقط ويُعزل، هذا زمن كربلاء، زمن الموقف، وإذا احتاج الأمر إلى تضحية فنحن حاضرون، أن نموت بشرف، وأن نواجه العدو بهيهات منا الذلة".


 

 

المصدر : مراسل العهد| عامر فرحات
الكلمات المفتاحية
مشاركة