اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي مضائف العز الحسيني في منطقة جبل عامل الثانية.. رحلة وفاء وخدمة  

لبنان

الرئيس عون: استمرار الاحتلال
لبنان

الرئيس عون: استمرار الاحتلال "الإسرائيلي" واعتداءاته يصعّب على الدولة بسط سلطتها 

رئيس الجمهورية لوزير الخارجية البريطاني: استمرار احتلال التلال الخمس التي لا قيمة عسكرية لها في ظل التطور التقني لأجهزة المراقبة يحول دون تثبيت الأمن والاستقرار في الجنوب
54

أكد رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون لوزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، خلال استقباله له في قصر بعبدا، في حضور السفير البريطاني في لبنان هايمش كويل، أنه يتطلع إلى استمرار الدعم البريطاني للبنان في المحافل الإقليمية والدولية، ولا سيما في مجلس الأمن الدولي، لجهة التمديد للقوات الدولية العاملة في الجنوب (اليونيفيل)؛ لأن الأوضاع الراهنة في لبنان والمنطقة، تفرض بقاء هذه القوات لتطبيق القرار 1701 بشكل كامل.

وأوضح الرئيس عون للوزير البريطاني، أن الجيش اللبناني انتشر في منطقة جنوب الليطاني باستثناء الأماكن التي لا تزال تحتلها "إسرائيل"، ولا سيما التلال الخمس، والتي ترفض الانسحاب منها، على رغم الاتفاق الذي تم التوصل إليه في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي برعاية أميركية وفرنسية، ونال موافقة الحكومة اللبنانية وتأييد المجتمع الدولي. وأوضح أن عديد الجيش في الجنوب سيصل إلى 10 آلاف عسكري في منطقة جنوب الليطاني، مشيرًا إلى أنه "لن يكون هناك أي قوة مسلحة في الجنوب غير الجيش اللبناني والقوى الأمنية اللبنانية، إضافة إلى "اليونيفيل"".

ورأى الرئيس عون أن "استمرار احتلال هذه التلال الخمس التي لا قيمة عسكرية لها في ظل التطور التقني لأجهزة المراقبة، يحول دون تثبيت الأمن والاستقرار في الجنوب، كما امتناع "إسرائيل" عن إعادة الأسرى اللبنانيين المحتجزين لديها وعدم توقف الأعمال العدائية التي تطاول أحيانًا الضاحية الجنوبية لبيروت والطرق المؤدّية إلى العاصمة، كلّ ذلك يجعل من الصعب على الدولة بسط سلطتها بشكل كامل، وحماية المواطنين، وتطبيق قراراتها ومنها حصرية السلاح".

ودعا الرئيس عون إلى "الضغط على "إسرائيل" لسحب قواتها وتقديم الضمانات اللازمة لعدم تكرار الاعتداءات على لبنان، والتقيد بالقرار 1701 بكلّ مندرجاته".

وبيَّن الرئيس عون للوزير البريطاني أن "الحكومة اللبنانية ماضية في القيام بالإصلاحات التي تعتبرها أولوية لبنانية قبل أن تكون مطلبًا دوليًا"، لافتًا إلى إنجاز تعديل قانون السرية المصرفية، ومناقشة مجلس النواب لقانون إعادة تنظيم المصارف، وتحضير مجلس الوزراء لقانون الفجوة المالية، إضافة إلى إجراءات أخرى تعيد الثقة المالية بلبنان وباقتصاده".

وكان الوزير لامي قد أكد متانة العلاقات البريطانية - اللبنانية، و"استمرار الدعم الذي تقدمه بلاده للبنان في المجالات كافة، وخصوصًا في المجال العسكري"، لافتًا إلى أنها "تتابع باهتمام الوضع في لبنان وما تقوم به الدولة منذ انتخاب الرئيس عون".

الكلمات المفتاحية
مشاركة