لبنان
شارك الآلاف من أبناء مدينة الهرمل في المسيرة العاشورائية الحاشدة في يوم العاشر من محرم، والتي دعا إليها حزب الله إحياء لذكرى عاشوراء الإمام الحسين (ع) تحت شعار "ما تركتك يا حسين".
وقد انطلقت المسيرة عقب المصرع الحسيني، تقدمتها الفرقة الموسيقية وفرق كشافة الإمام المهدي (عج)، ومواكب الأعلام وحملة صور القادة، والفرق المنظمة في الهيئات النسائية وجنود الحوراء (ع) وفرق جمعية القرآن الكريم، تلتها مواكب اللطم من الشباب الذين ردّدوا اللطميات والشعارات الحسينية.
بعدها، سارت المسيرة الشعبية الحاشدة من الرجال يتقدمها عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب إيهاب حمادة وفعاليات المنطقة، تلتها المسيرة الشعبية الحاشدة للنساء.
وشقّت المسيرة الحاشدة طريقها باتجاه ساحة السرايا حيث ردّدت الحشود الشعارات واللطميات الحسينية.
كلمة حزب الله ألقاها النائب حمادة فأكّد فيها أنّ "النقاش حول الاستراتيجية الدفاعية والحفاظ على نقاط قوة لبنان هو نقاش داخلي بحت ببن اللبنانيين، وعندما يقود إلى تبني صيغة حامية مدافعة ثابتة، ونحن على اطمئنان لها نذهب إلى الكلام الفصل".
وأضاف :"يجب تحقيق المندرجات في انسحاب العدو من أرضنا المحتلة، وفي ضمان ثرواتنا وقدرتنا على ضمان مواجهة هذا العدو، الذي يمارس الإبادة والقتل في كل لحظة، وفي ضمان مستقبل أبنائنا، ووجودنا وثرواتنا وأرضنا ومستقبلنا وتمكين الدولة من أن تكون قادرة على حماية أبنائها، ومندرجات أن تكون دولة".
وتابع حمادة : "بعد ذلك نذهب في موقف داخلي بحت نحو نقاش حول الاستراتيجية الدفاعية، على أن تقود إلى كلام في السلاح الذي يشكل ضمانة لحماية لبنان في صيغة بتفق عليها اللبنانيون جميعًا، وتحوز على الإجماع على نقاط القوة وإمكانية الحماية وحفظ الثروات والحماية".
وختم بأننا "سنكون مع الحسين وسنفوز فوزًا عظيمًا، على مستوى تحقيق الانتصار".