فلسطين

قُتل عنصر أمن صهيوني وأصيب 4 صهاينة آخرين بجروح؛ أحدهم بحالة حرجة، في عملية فدائية جريئة نفذها مقاومان فلسطينيان الخميس 10 تموز/يوليو 2025، في مستوطنة "غوش عتصيون" الواقعة بين بيت لحم والخليل، جنوب الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت وسائل إعلام العدو أن شابين فلسطينيين هاجما عنصر أمن "إسرائيلي" في مركز "رامي ليفي" التجاري، عند مفترق "غوش عتصيون"، وقتلاه طعنًا ثم اغتنما سلاحه، واستخدماه في اشتباك مع جنود من جيش الاحتلال، حتى ارتقيا شهيدين.
ووفقًا للقناة الـ12 العبرية، فقد سُجّلت 4 إصابات بعملية طعن داخل المركز التجاري، قبل أن يُعلن عن مقتل عنصر الأمن في العملية، وهو جندي احتياط.
وذكرت القناة 14 العبرية، أن قوات كبيرة من جيش وشرطة الاحتلال انتشرت في المكان وعملت على تطويقه، قبل أن تشرع بإطلاق النار تجاه منفذي العملية، مشيرة إلى استشهاد الشابين الفلسطينيين وإصابة 3 فلسطينيين آخرين بجروح.
وذكرت صحيفة "هآرتس" الصهيونية، أن فلسطينيين اثنين وصلا إلى مجمّع "رامي ليفي" التجاري في تجمّع "غوش عتصيون" جنوب بيت لحم، وقاما بطعن عنصر الأمن على مدخل المجمع فقتل في المكان، فيما تمّ استهداف المنفذَّين وقتلهما.
ونقلت وسائل إعلام العدو، أن المنفذين محسوبان على حركة حماس، وهما من سكان بلدة حلحول في قضاء الخليل، وقد وصلا إلى مكان العملية عبر سيارة تحمل لوحات تسجيل "إسرائيلية" صفراء.
وفي أعقاب العملية، أغلقت قوات الاحتلال جميع مداخل مدينتي الخليل وبيت لحم، وسط حملات تفتيش واسعة، بحثًا عن "متعاونين محتملين" مع منفذَّي العملية.
وكانت الضفة الغربية المحتلة قد شهدت خلال الـ48 ساعة الماضية تصعيدًا ملحوظًا في أعمال المقاومة ضد قوات الاحتلال ومستوطنيه، أسفرت عن إصابة أربعة جنود ومستوطنيْن على الأقل، فيما تم تسجيل ما مجموعه 20 عملية مقاومة.
وتوزعت أعمال المقاومة بحسب ما رصده مركز معلومات فلسطين "معطى" خلال اليومين الماضيين على 13 حالة من المواجهات وإلقاء الحجارة، و3 حالات تصدٍ للمستوطنين، بالإضافة إلى عمليتي تفجير بعبوات ناسفة، ومظاهرتين.