فلسطين

باركت فصائل فلسطينية، الخميس 10 تموز/يوليو 2025، عملية "غوش عتصيون" شمالي مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة، مؤكدة أنها تأتي في سياق الردّ المشروع على جرائم الاحتلال المتصاعدة بحقّ شعبنا الفلسطيني، وذلك بعد أن أقرّ الاختلال بمقتل حارس أمن صهيوني في عملية طعن نفذها فلسطينيان على مدخل مجمّع تجاري جنوبي الضفة الغربية.
وقالت حركة حماس، في بيان: "تتواصل بطولات شعبنا في الضفة الغربية ورسائله البليغة للاحتلال، حيث يطلّ علينا أبطال الخليل بعملية طعنٍ وإطلاقِ نارٍ بطولية عند مفرق مستوطنات "غوش عتصيون" شمال الخليل، وذلك بعد ساعاتٍ من عملية طعنٍ وقعت في بلدة رمانة غرب جنين".
ونعت الحركة الشهيدَين منفذَي العملية، مؤكدة أنّ العملية جاءت في ظل استمرار المجازر والاغتيالات والاعتداءات الوحشية التي ينفذها جيش الاحتلال وميليشيات المستوطنين، والتي لم تستثنِ طفلًا ولا امرأةً ولا شيخًا.
وشددت على أنّ "شعبنا ومقاومته لن يقفا مكتوفي الأيدي أمام هذا الإجرام المتواصل، وسيواصلان مواجهة الاحتلال بكل أشكال المقاومة حتى دحره واستعادة حقوقنا الوطنية".
ودعت حماس أبناء الشعب الفلسطيني الصامد ومقاومته الباسلة إلى "تصعيد المقاومة بكافّة أشكالها، واستهداف الاحتلال ومستوطنيه في كلّ الميادين، وإرباك منظومتهم الأمنية، وإفشال مخططاتهم العدوانية".
كتائب القسام
وفي السياق، دعا الناطق العسكري باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس أبو عبيدة، الشبان الفلسطينيين لتصعيد الفعل المقاوم في كل مناطق الضفة الغربية والقدس.
وقال أبو عبيدة في تصريح عبر منصة "تلغرام": "من الخليل إلى جنين يواصل الفدائيون عملياتهم البطولية ضد قوات الاحتلال وقطعان المغتصبين؛ ردًّا على العدوان على الأقصى وتصاعد جرائم جيش العدو ومغتصبيه، والتي حوّلت حياة الفلسطينيين إلى جحيم لا يُطاق".
وأضاف: "ندعو شبابنا الأبطال لتصعيد الفعل المقاوم في كل مناطق الضفة والقدس، والانتفاض في وجه المعتدين لردعهم عن التمادي في جرائمهم، وعن المضي قدمًا في مخطط ضم الضفة، قبل أن يضيع ما تبقى من فلسطين من بين أيدي شعبنا".
سرايا القدس
هذا، وباركت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، عملية "غوش عتصيون"، وقالت: "نحيي أبطال العملية الأحرار الذين لقّنوا العدو درسًا قاسيًا في الميدان".
وأكّدت أنّ "العملية جاءت ردًا طبيعيًا ومشروعًا على مخططات الضم والتهجير التي يمارسها العدو في الضفة ومخيماتها وحرب الإبادة المستمرة بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة"، داعية "ثوار شعبنا الشجعان في كافة مدن الضفة المحتلة إلى تصعيد المواجهة والاشتباك المباشر مع قوات الاحتلال وقطعان مستوطنيه بكل الوسائل المتاحة لأن العدو لا يفهم إلا لغة القوة".
لجان المقاومة الشعبية
بدورها، باركت لجان المقاومة الشعبية عملية إطلاق النار، مؤكدة أنّها "تأتي في سياق الرد الطبيعي على مجازر العدو الصهيوني الفاشي وجرائمه بحق شعبنا في غزة وعلى امتداد أرض فلسطين المحتلة".
وقالت اللجان في تصريح صحفي إنّ "عملية إطلاق النار البطولية في مغتصبة "غوش عتصيون" رسالة واضحة بأنّ كل جرائم العدو الصهيوني وإجراءاته الأمنية الفاشية لن تخمد جذوة المقاومة بل ستزيد من إصرار شعبنا على مواصلة مقاومته وضرباته الموجعة للعدو الصهيوني جنودًا ومستوطنين".
وأوضحت أنّ عملية "غوش عتصيون" تؤكد زيف الأوهام التي "يحاول المجرم الفاشي نتنياهو وأركان حكومته تضليل وخداع الجمهور الصهيوني بها، وأن هؤلاء المجرمين لن يجلبوا للصهاينة سوى الموت والدمار والقتل والهزيمة المطلقة".
حركة المجاهدين
من جانبها، صرّحت حركة المجاهدين الفلسطينية بأنّ "هذه العملية تأتي بمثابة رسالة بالنار يوجهها أحرار شعبنا ردًا على جرائم العدو الجبانة ضد أبناء شعبنا، وعلى حرب الإبادة والتطهير العرقي المستمرة على قطاع غزة، وتؤكد أنّ شعبنا لن يرضخ لآلة القمع والإرهاب الصهيونية".
وتابعت: "تأتي هذه العملية اليوم لتوجه ضربة جديدة لأجهزة أمن العدو، وجاءت لتعكس حالة الثورة المتنامية في فلسطين ولتؤكد مجددًا أنّ شعبنا ماضٍ في مقاومته، ولن تفلح محاولات العدو ومخططاته بكسر إرادته وعزمه على المقاومة والتحرر".
وجددت الحركة دعوتها لكل مجاهدي الشعب الفلسطيني ومقاوميه لتكثيف ضرباتهم النوعية ضد العدو الصهيوني المجرم وقطعان مستوطنيه الذين يعيثون في الأرض فسادًا.
فتح الانتفاضة
إلى ذلك، شددت حركة فتح الانتفاضة على أنّ "عملية اليوم تأتي في إطار ردود شعبنا الطبيعية على حرب الإبادة والتطهير العرقي المستمرّة على قطاع غزة والعدوان المستمر ومخططات التهويد التي تستهدف الضفة والقدس، كما تؤكد أنّ شعبنا لن يستسلم أمام آلة القمع والإرهاب الصهيونية".