اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي حزب الله يُشيّع الشهيد المجاهد محمد حسن شعيب في بلدة الشرقية الجنوبية

فلسطين

الاحتلال يُواصل حرب الإبادة الجماعيَّة على غزَّة لليوم الـ 646
فلسطين

الاحتلال يُواصل حرب الإبادة الجماعيَّة على غزَّة لليوم الـ 646

عشرات الشهداء والجرحى في مجازر الاحتلال في غزة 
63

لليوم الـ646 من حرب الإبادة الصهيونية على قطاع غزة، واصل جيش الاحتلال، الأحد 13 تموز/يوليو 2025، مجازره بحق الفلسطينيين في القطاع، حيث استهدف سوقًا شعبيًا في مدينة غزة، ممّا أسفر عن استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين، فيما واصلت الطائرات الحربية والمُسيَّرات الصهيونية غاراتها واستمر القصف المدفعي لجيش الاحتلال على المنازل وخيم النازحين والتجمّعات، وواصل جيش الاحتلال قتله منتظِري "المساعدات" عند مراكز الشركة الأميركية - "الإسرائيلية"، ليرتقي بذلك 72 فلسطينيًا شهداء على الأقل منذ فجر الأحد.

وارتكب جيش الاحتلال مجزرة بقصفه سوقًا شعبيًا عند مفترق السامر في وسط مدينة غزة، ممّا أدّى إلى استشهاد 17 فلسطينيًا على الأقل وإصابة 50 فلسطينيًا جرّاء القصف الصهيوني على السوق.

‏وكان جيش الاحتلال قد ارتكب مجزرة، أمس السبت، بقصفه تجمّعات لفلسطينيين في مخيم الشاطئ في غرب مدينة غزة، ممّا أدّى إلى استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين، عدد كبير منهم رُضَّع وأطفال.

وفي مدينة غزة، استُشهد وأصيب فلسطينيون، الأحد، في غارة صهيونية على وسط المدينة، في ما ارتقى شهيد وأُصيب عدد آخر في قصف الاحتلال على محيط مسجد "صلاح الدين" في حي الزيتون في شرق المدينة، في حين أكّدت مصادر محلية أنّ شهيدًا وعددًا من الجرحى وصلوا إلى "المستشفى المعمداني"، هم ضحايا القصف المدفعي من جيش الاحتلال على منطقة شارع النديم في جنوب الحي نفسه. كما قصف طيران الاحتلال مربّعا سكنيًا في حيّ الشمعة في حي الزيتون في شرق المدينة.

وفي ما استُشهدت طفلة وأصيب عدد من الفلسطينيين جرّاء قصف الاحتلال منزلًا في محيط مسجد "المجمّع الإسلامي" في حي الصبرة في جنوب المدينة، أكّد مراسل "العهد" استشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين في غارة صهيونية على وسط المدينة ذاتها.  

كذلك، ارتقى 4 شهداء وإصابة عدد آخر في غارة صهيونية على منزل في حي تل الهوى في جنوب غرب مدينة غزة، بينما نسف جيش الاحتلال عددًا من المنازل في شرقي حي الزيتون في جنوب شرق المدينة.

وقصف جيش الاحتلال نقطةً لتوزيع المياه في شمال النصيرات في وسط القطاع، مخلّفًا 10 شهداء على الأقل، بينهم 6 أطفال، و16 جريحًا، في حين ارتقى 10 شهداء في قصف الاحتلال منزلًا في جنوب النصيرات. وتزامن ذلك مع قصف من مدفعية الاحتلال على شرق مخيم المغازي في وسط القطاع.

وأدّى قصف من مُسيَّرة صهيونية على خيم تؤوي نازحين في منطقة المواصي في مدينة خان يونس في جنوب القطاع إلى استشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين، في وقت قصفت فيه طائرات الاحتلال الحربية وسط خان يونس، في موازاة قصف مدفعي صهيوني مستمر وعمليات نسف لمبانٍ سكنية في جنوب خان يونس.

وذكَرت مصادر طبية أنّ 3 شهداء ارتقوا بنيران جيش الاحتلال الصهيوني قرب مركز "المساعدات" في شمال مدينة رفح في جنوب القطاع.

بدورها، أكّدت وزارة الصحة في قطاع غزة أنّ "139 شهيدًا، منهم 5 شهداء تم انتشالهم، و425 إصابة، وصلوا إلى مستشفيات غزة خلال الـ24 ساعة الماضية".

وقالت الوزارة، في تقريرها اليومي، إنّ "حصيلة العدوان "الإسرائيلي" ارتفعت إلى 58,026 شهيدًا و138,520 إصابة منذ 7 (تشرين أول) أكتوبر 2023". وأضافت: "حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 (آذار) مارس 2025 حتى اليوم بلغت 7,450 شهيدًا و26,479 إصابة".

واشارت إلى أنّ "عدد ما وصل إلى المستشفيات خلال الـ24 ساعة الماضية من شهداء "المساعدات" بلغ 28 شهيدًا وأكثر من 180 إصابة، ليرتفع إجمال عدد شهداء لقمة العيش ممن وصلوا إلى المستشفيات إلى 833 شهيدًا وأكثر من 5,432 إصابة" منذ 7 تشرين أول/أكتوبر 2023.

وفي سياق متصل، حذّر "مستشفى الكويت التخصّصي الميداني"، الواقع في منطقة المواصي في جنوب القطاع، من أنّ "نقص الوقود يهدّد بتوقّف عمل المستشفى خلال 48 ساعة".

وأشار المستشفى، في بيان، إلى "قرب نفاد كميات الوقود، إذ أنّ الكميات الحالية لا تكفي لتشغيل المستشفى لأكثر من يومين فقط"، مؤكّدًا أنّ "تَوقُّف المستشفى عن العمل يعني كارثة صحية تهدّد حياة مئات آلاف المرضى والجرحى الذين يتردّدون إليها، لا سيّما في منطقة المواصي التي تعجّ بنحو 700,000 نازح ومقيم".

بدورها، أعلنت بلديات محافظة الوسطى في القطاع عن "التوقُّف التام لجميع الخدمات الأساس نتيجة انقطاع إمدادات الوقود".

الكلمات المفتاحية
مشاركة