اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي 40 قتيلًا خلال 24 ساعة في مواجهات دامية في السويداء

عين على العدو

العدو يتوقّع أسر حماس لجنود صهاينة جدد
عين على العدو

العدو يتوقّع أسر حماس لجنود صهاينة جدد

72

توقّعت مراسلة الشؤون العسكرية "الإسرائيلية" في صحيفة "إسرائيل اليوم" ليلاخ شوفال أن تحاول حركة حماس في الأيام القريبة القادمة تكثيف محاولات أسر جنود "إسرائيليين"، على خلفية اقتراب جيش الاحتلال من مراكز المدن الفلسطينية في قطاع غزّة وبقاء الجنود في المواقع التي دخلوها.

ونقلت شوفال عن مصدر أمني صهيوني رفيع قوله إن "حماس انتقلت إلى أسلوب عمل يتسم بالتضحية، وجرأة أكبر، واحتكاك مباشر".

ولفتت إلى أن المعنيين في الجيش "الإسرائيلي" يفسرون هذا الأمر باختلاف نمط عمل الجيش مقارنة بالماضي، حيث لم يعد ينفذ اقتحامات موضعية ومحدودة زمنيًا، بل يبقى في مراكز المدن، ويحاصر فعليًا مراكز الأعصاب التابعة لحماس، مردفةً: "وقد رأينا دليلًا على ذلك الأسبوع الماضي في خان يونس، حيث خرج فلسطينيون من تحت الأرض، هاجموا قوة من الجيش "الإسرائيلي"، وحاولوا "اختطاف" الرقيب أول (احتياط) أبراهام أزولاي، الذي كان مشغّل الجرافة العسكرية".

ورأت أنه "على ضوء التقدير بأن محاولات "الاختطاف" ستزداد، يجب على القوات في الميدان أن تكون يقظة لهذا التهديد، رغم أنه من المرجح أن تحاول حماس تحديد نقاط الضعف لدى هذه القوات".

شوفال ذكرت أن "عملية "عربات جدعون" بدأت في 16 أيار/مايو 2025، باعتبارها المرحلة الثانية من خطة حسم حماس، بعد عملية "عزة وسيف" التي كانت المرحلة الأولى، وتهدف العملية إلى حسم حماس وإخضاعها، والسيطرة العملياتية على الأرض ونزع سلاحها، وضرب أهدافها القيادية، وتركيز السكان وتحريكهم، إضافة إلى تحرير "المختطفين"".

وقالت إنه "منذ بداية العملية الأخيرة، قُتل 33 جنديًا "إسرائيليًا"، ووفقًا لبيانات الجيش "الإسرائيلي"، فقد تم منذ بدء العملية مهاجمة 2900 هدف، وتم القضاء بشكل مؤكد على أكثر من 800 "مخرب"".

وخلصت إلى أن العملية تشمل أنشطة لخمس فرق عسكرية بهدف السيطرة على 75% من مساحة القطاع، ودفع نحو مليوني نسمة إلى مناطق محدّدة. ومع ذلك، ينتظر الجيش "الإسرائيلي" قرار المستوى السياسي بشأن استمرار النشاط في القطاع، فهو ما يزال قادرًا على التقدم للسيطرة على 5% إلى 7% إضافية من أراضي القطاع، لكنّه يطالب المستوى السياسي باتّخاذ قرارات بخصوص المرحلة القادمة، إذ إن خطة "عربات جدعون" التي انطلقت قبل عدة أسابيع، شارفت على الانتهاء.

الكلمات المفتاحية
مشاركة