اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي "عربات جدعون" من أكثر العمليات فشلًا في تاريخ "الجيش الإسرائيلي"

إيران

قيادي في كتائب القسام: مزاعم الاحتلال عن
إيران

قيادي في كتائب القسام: مزاعم الاحتلال عن "تهريب السلاح" تهدف لتدمير رفح وتحقيق أجندات

بيّن القيادي أنّ "العدو يحاول استخدام ذرائع أمنية زائفة لتبرير جرائمه ضد المدنيين والنازحين في رفح".
49

قال قيادي في كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية - حماس، إنّ "ما يروج له الاحتلال "الإسرائيلي" كمبّرر لتدمير مدينة رفح وجعلها معسكرًا نازيًا، هو محض أكاذيب تهدف إلى تحقيق أجندات سياسية وأيديولوجية".

وأوضح القيادي، في حديث إلى قناة "الجزيرة" الثلاثاء 15 تموز/يوليو 2025، أنّ "العدو يحاول استخدام ذرائع أمنية زائفة لتبرير جرائمه ضد المدنيين والنازحين في رفح".

وجاء حديث القيادي في كتائب القسام في موازاة سعي الاحتلال إلى إقامة ما يسمّيها المدينة الإنسانية"، وهي معسكر خيام ضخم يعتزم وزير الحرب الصهيوني يسرائيل كاتس تشييده على أنقاض مدينة رفح في جنوب غزة، والتي أصبحت شبه مدمّرة جرّاء عدوان الاحتلال.

ويهدف المعسكر إلى احتجاز نحو 600 ألف فلسطيني تمهيدًا لتهجيرهم قسرًا إلى الخارج، وفق منظمات مدافعة عن حقوق الإنسان.

من جهة أخرى، شدّد القيادي على أنّ "المقاومة الفلسطينية تعتمد على قدرات ذاتية وتصنيع محلي"، نافيًا صحة الأنباء عن "أيّ اعتماد على تهريب السلاح عبر الحدود المصرية منذ سنوات". 

كما أشار إلى أنّ "عملية طوفان الأقصى وما سبقها وما تبعها أثبتت بما لا يدع مجالًا للشك، أنّ المقاومة لا تعتمد في تسليحها على أيّ خطوط تهريب تقليدية، بل على تطوير محلي كامل لقدراتها القتالية". 

وكان رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو ومسؤولون صهاينة آخرون قد زعموا مرات عدّة، أنّ "العمليات العسكرية" في رفح وسيطرة الاحتلال على "معبر فيلادلفيا" الحدودي هما "ضرورتان لمنع تهريب الأسلحة من مصر إلى حماس".

ويواصل الاحتلال، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، حرب إبادة جماعية على قطاع غزة أسفرت حتى الآن عن استشهاد وإصابة أكثر من 196 ألف فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، إلى جانب أكثر من 11 ألف مفقود ومجاعة حادّة أودت بحياة عشرات الأطفال، وذلك بدعم أميركي وفي ظل صمت دولي.

الكلمات المفتاحية
مشاركة