اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي الصحف الإيرانية تبرّز خطاب الإمام الخامنئي وتحذّر من الأطماع الصهيونية في سورية

عين على العدو

أزمة ائتلافية جديدة: انسحاب
عين على العدو

أزمة ائتلافية جديدة: انسحاب "شاس" الجزئي يُربك "يهدوت هتوراه" ويعزّز موقع نتنياهو

73

قالت المحللة السياسية، في صحيفة "معاريف الإسرائيلية"، أنا بارسكي: "إنّ قرار حزب "شاس" بالانسحاب من الحكومة، مع بقائه جزءًا من الائتلاف، يثير غضبًا كبيرًا في صفوف شريكه الحريدي-الأشكنازي "يهدوت هتوراه"، ففي حين يحاول "شاس" الموازنة بين مطالب جمهوره "الحريدي" والتقليدي، يرى "يهدوت هتوراه" في خطوة "شاس" انسحابًا جزئيًا يُبقي رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو قويًا وغير ملزم بمزيد من التنازلات".

وأضافت أنّه: "في إطار انسحاب "شاس" من الحكومة، سيستقيل ثلاثة من أعضاء الكنيست النرويجيين – عضو الكنيست إيرز ملول عضو الكنيست يوني مشريكي وعضو الكنيست سيمون موشيا شفيلي – لأن حزبهم لم يعد جزءًا من الحكومة"، مشيرةً إلى أنّه: "ومع ذلك، فإن رئيس "شاس" أرييه درعي الذي يُعد شخصية مركزية في المنتديات الأمنية، لن يتضرر من الانسحاب، بل سيواصل المشاركة في جلسات الكابينت، وفي المنتدى المقلّص، وذلك بفضل مكانته الخاصة كمدعو دائم ورفيع، على الرغم من أن حزبه لم يعد جزءًا رسميًا من الحكومة".

وتابعت بارسكي: "حتى بعد الانسحاب من الحكومة، ما يزال "شاس" يملك نفوذًا كبيرًا في "الكنيست"، من خلال رئاسته لعدة لجان برلمانية. ويُوضح مسؤولو الحزب أن القرار لم يُتخذ من أجل إسقاط الائتلاف، بل بهدف إلى ممارسة ضغط مضبوط على رئيس الحكومة، مع الحفاظ على الاستقرار الحكومي. وقال مصدر "حريدي": "الخطوة تُبقي لنتنياهو الأغلبية الائتلافية وتتيح مواصلة البحث عن حل لقانون التجنيد".

وأردفت :"مع ذلك، يجد "يهدوت هتوراه" صعوبة في قبول هذا الحل المزدوج. إذ قال مصدر في الحزب: ""شاس" يهدّئ من روع جمهور المتدينين من جهة، ومن جهة أخرى يُرضي الجمهور التقليدي. في النهاية، من الصعب على جمهورنا تقبّل هذه المناورات الوسطية".

وأشارت بارسكي إلى أنّهم: "يخشون في الحزب من أن تنازل "شاس" ليس كبيرًا بما يكفي للتأثير فعليًا على نتنياهو، ومن جهة أخرى لا يُنتج جبهة "حريدية" موحّدة".

وختمت: "قرار "شاس" يُبقي الائتلاف قائمًا، ويمنع المعارضة من إمكان الدفع بمقترحات حجب الثقة أو حلّ الكنيست في المستقبل القريب، على الأقل طالما لم يحدث تطور سياسي آخر يُخل بالتوازن الدقيق الذي تحقق".
 

الكلمات المفتاحية
مشاركة