اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي "يديعوت": نتنياهو "يُرخي الحبل" لفريق التفاوض في الدوحة ويتنازل عن محور موراغ

خاص العهد

من قافلة
خاص العهد

من قافلة "الوفاء" إلى "وقفة الغضب": اليمانية لغزّة.. "لستم وحدكم"

38

تحت شعار "كن شريكًا في صناعة النصر"، وفي ظلّ التحرك النسائي اليماني التعبوي والتوعوي في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، سيّرت الأنصاريات في مديرية بني الحارث قافلة "الوفاء المالية" رفدًا للقوة الصاروخية، ونصرة للشعب الفلسطيني المظلوم، ومشاركةً لرجال الله في الميدان في كلّ عملية وانتصار.

قافلة "الوفاء المالية" جمعتها المنظمات من تبرعات ومشاركات حرائر مديرية بني الحارث وحدهن، واللواتي أنفقن حليهن وذهبهن ومدخراتهن، وآثرن غزّة وأوجاعها، على الرغم من الظروف المعيشية القاسية التي فرضها الحصار السعودي - الأميركي على الشعب اليمني، والمستمر منذ عشر سنوات.

وقد بلغت تبرعات أنصاريات مديرية بني الحارث، وحدها في القافلة، ما يزيد عن سبعة ملايين ريال يمني.

في هذا السياق، تصرّح الأستاذة أسماء الشرفي، وهي منسقة الهيئة النسائية في مديرية بني الحارث، لموقع "العهد" الإخباري وتقول إنّ: "المرأة اليمنية تبذل مالها وذهبها، فنراها تخرج إنفاقًا شهريًا وقوافل كبرى على مدار العام، داعمةً إخوانها المجاهدين في الجبهات والقوّة الصاروخية والقوّة البحرية والطيران المسيّر والتصنيع العسكري، كما أنّ الهيئة النسائية في أمانة العاصمة تتحضر لإخراج قافلة كبرى- بإذن الله - تدشّن بها فعاليات المولد النبوي لهذا العام".

من حرائر صنعاء إلى حرائر غزّة.. "لستن وحدكن"

في قافلة المدد والسند تحشّدت الصامدات مع غزّة، في المديرية، في وقفة تعبئة ونصرة ونفير، تؤكد ثباتها، واستمرارها جهادًا وتضحيةً وبذلًا لله ولفلسطين.

بيان "الوقفة" استنكر بشدة: "استمرار خنوع الأنظمة العربية والإسلامية وصمتها عن الجرائم ومجازر الإبادة الجماعية الكبرى بحق غزّة". وأكدّ البيان: "أنّ الشعب اليمني، بقيادته الحكيمة ومشروعه القرآني العملي التحرري، لن يتراجع عن نصرة غزّة وكلّ  فلسطين، ولن ترهبه تهديدات الصهاينة والأميركان وأدواتهم، وبأنهم مستعدون لأي تصعيد مهما كان حجمه، متوكلون على الله، ومعتمدون عليه".

تحضر ابنة الأنصار مع ابنة غزّة تلبي وتنصر وتصرخ بالموت لصهيون

لقد أثبتت اليمانية دورها الفاعل والبارز في نصرة قضيتها الأولى.. عن دور نساء الأنصار تتحدث الشرفي لموقع "العهد" الإخباري" بأنّ: "المرأة اليمنية لها دور أساسي في تقويض الطغيان والاستكبار "الإسرائيلي"، وقد برز هذا الدور الإيجابي والمهم في دعم القضية الفلسطينية، فالمرأة اليمنية تدفع بسكنها زوجها، وسندها أخيها، وأبيها قرة عينها، وحتّى فلذة كبدها إلى مختلف الجبهات العسكرية والاقتصادية والسياسية وغيرها، ثمّ هي من تكابد ظروف المعيشة وتوفر لقمة العيش لأسرتها، في ظلّ غياب ربّ البيت مرابطًا أوجريحًا أو أسيرًا أو شهيدًا، وتقوم بدور الرجل والمرأة معًا في محيطها، راجية من الله أن يكتب لها الأجر، جهادًا في سبيله وابتغاء مرضاته".

وتضيف الشرفي: "تبذل اليمانية روحها لإعلاء كلمة الله، فنجد حضورها القوي في مسيرات الموالاة لأولياء الله، والنصرة للقضية الفلسطينية والمعادية لأعداء الله "إسرائيل" ومن يواليهم، ولا تكتفي بتلك المسيرات، بل تنظم البرامج التوعوية لمقاطعة البضائع الأميركية و"الإسرائيلية"، وتقيم الأنشطة الثقافية والمبادرات الاجتماعية في المجالس والمدارس وكلّ  الميادين النسائية، لتنصر قضيتها وتتبرأ من عدوها.

ولا تكتفي بذلك.. فنراها تنطلق لما تستطيع له من أعمال تنموية محلية داعمة للاقتصاد الوطني المقاوم، ليثبت اليمن في نصرة فلسطين".

وتختم الشرفي حديثها لموقع "العهد" الإخباري بالقول: "إنّ المرأة اليمنية مجاهدة تبذل الروح والمال، وهي الشريك الداعم والمكمل للرجل اليمني المجاهد، ولولاها ما كان لليمن أن يصمد".

الكلمات المفتاحية
مشاركة