فلسطين

قالت حركة المقاومة الإسلامية - حماس في بيان الخميس 17 تموز/يوليو 2025، إن "استهداف جيش الاحتلال الصهيوني صباح اليوم لكنيسة دير اللاتين بمدينة غزة، والذي أدى لإصابة كاهن رعيّة الكنيسة وعدد من النازحين داخلها، يمثِّل جريمة جديدة يرتكبها بحق دور العبادة، والنازحين الأبرياء، تأتي في سياق حرب الإبادة الشاملة على شعبنا الفلسطيني بكل مكوّناته".
وأضافت: "ان استمرار مجازر العدو البشعة، وسياسة تجويع شعبنا في قطاع غزة، وقتل الأبرياء والمدنيين في نواحي قطاع غزة كافة، واستهداف المساجد والكنائس والمستشفيات والمخابز وآبار المياه والمرافق المدينة كافة؛ كل ذلك يعد جرائم حرب موصوفة، تستوجب وقفة جادة من المجتمع الدولي والأمم المتحدة ضد هذه الجرائم المستمرة وغير المسبوقة، والتحرك الفوري لوقف العدوان الهمجي، ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم ضد الإنسانية".
من جهتها، أدانت حركة المجاهدين الفلسطينية بشدة استهداف العدو الصهيوني المجرم للكنسية، والذي يأتي ضمن سياسته الممنهجة لاستهداف المساجد والمستشفيات والمرافق المدنية.
وأشارت إلى أنّ هذه الاستهدافات تكشف عن العقلية الوحشية التي يحملها الكيان الغاصب، مطالبةً المؤسسات الدولية بأداء دورها أمام جرائم العدو الغاشمة.
كما دعت الحركة كل أحرار العالم لمواصلة ضغطهم على الكيان الصهيوني النازي وداعميه حتى وقف جرائم الإبادة.
بدورها، أدانت الجبهة الديمقراطية استهداف الكنيسة، مؤكّدةً أن هذا الاعتداء الإجرامي على دور العبادة يُعد انتهاكًا فاضحًا للقانون الدولي الإنساني، ويعكس إصرار الاحتلال على توسيع دائرة جرائمه ضد أبناء الشعب الفلسطيني دون تمييز.
من جانبه أعرب بابا الفاتيكان عن حزنه العميق لمقتل أشخاص في هجوم على كنيسة دير اللاتين في غزة، وجدّد دعوته لوقف إطلاق النار الفوري في غزة.
بدوره، قال النائب البطريركي للاتين في القدس وليام الشوملي: "تبيّن ألا أحد في أمان بغزة، لا لمن يحتمي بالكنسية أو بالمسجد".