أقر موقع "والا الإسرائيلي" بأن ما أسماه بـ"العملية العسكرية ضدّ إيران"، و"هجمات الحوثيين" (حركة أنصار الله) أبرزت أكثر من أي وقت مضى ضرورة تجديد بناء سلاح الجو "الإسرائيلي"، لكنّه تحدث عن صعوبات سببها الارتفاع الحاد في تكاليف إنتاج الطائرات، وعدم كفاية التدفقات النقدية "الإسرائيلية" لتلبية هذا الطلب.الجو

قال موقع "والا الإسرائيلي" إن الارتفاع المستمر في أسعار المواد الخام، وتأثير الحروب حول العالم، والتأخير في سلسلة التوريد، أدى إلى ارتفاع حاد في تكاليف إنتاج الطائرات، لافتًا إلى أن الجيش الأميركي اضطرّ للتعامل مع ارتفاع التكاليف، مما دفع الكونغرس إلى الموافقة على ميزانية إضافية لشراء طائرات مقاتلة - وبالأخص طائرات "F - 15EX" - مع تقليل عدد طائرات "F - 35" المشتراة، مشيرًا إلى أن "هذه التبعات لن تتأخر على "إسرائيل" أيضًا".

وتابعت: "لذلك، سوف تكون وزارة "الأمن" (الحرب) والجيش "الإسرائيلي" مطالبين بإعادة حساب المسار في ما يتعلق بنطاق شراء الطائرات المقاتلة في المستقبل أو تقليص البرامج التي تصنعها "إسرائيل" والتي سيتم دمجها في الطائرة".

ورأى أن "العملية العسكرية ضدّ إيران، وهجمات "الحوثيين" (حركة أنصار الله) أبرزت أكثر من أي وقت مضى ضرورة تجديد بناء سلاح الجو "الإسرائيلي"".

وفقًا لمصادر مطلعة على عملية الشراء، "يحتاج سلاح الجو "الإسرائيلي" إلى ثلاثة أسراب مقاتلة إضافية. وبينما ترغب "إسرائيل" في توريد 4 - 5 طائرات مقاتلة سنويًا، فإن خط الإنتاج الأميركي مكتظ والتدفقات النقدية "الإسرائيلية" لا تكفي لتلبية هذا الطلب".

الكلمات المفتاحية