اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي قاليباف لحكام الدول الإسلامية: أنهوا الصمت واللامبالاة وساعدوا أهل غزة 

فلسطين

فلسطين

"الأغذية العالمي":  شخص من 3 في غزة لا يتناول الطعام أيامًا

أكّد البرنامج الأممي أنّ "منتظِري المساعدات في غزة يتعرّضون لإطلاق نار من دبابات "إسرائيلية" وقنّاصة ومصادر أخرى برغم أنّهم لم يفعلوا شيئًا سوى محاولة الحصول على غذاء وَهُمْ على شفا المجاعة".
47

أكّد "برنامج الأغذية العالمي" التابع للأمم المتحدة أنّ "أزمة الجوع في غزة بلغت مستويات غير مسبوقة"، مشيرًا إلى أنّ "شخصًا من بين كل ثلاثة أشخاص من سكان قطاع غزة لا يتناول الطعام أيامًا".

وقال البرنامج، في بيان، إنّ "حشود منتظِري المساعدات في غزة تتعرّض لإطلاق نار من دبابات "إسرائيلية" وقنّاصة ومصادر أخرى، برغم أنّهم لم يفعلوا شيئًا سوى محاولة الحصول على غذاء وَهُمْ على شفا المجاعة".

واعتبر أنّ "إطلاق النار، أمس الأحد، على منتظِري المساعدات يعكس الظروف الخطيرة للعمل الإنساني في غزة"، موضحًا أنّ "قافلة من 25 شاحنة مساعدات غذائية عبرت أمس معبر "زيكيم" إلى شمال غزة، وقد اعترضت حشود كبيرة من المدنيين القافلةَ طلبًا للمساعدات فتعرّضت لإطلاق نار أسفر عن استشهاد وجرح عدد منهم".

وفيما شدّد على أنّ "الناس في غزة يموتون بسبب نقص المساعدات"، ناشد المجتمع الدولي وكل الأطراف "تسهيل إيصال المساعدات الغذائية إلى الجائعين في القطاع".

بدوره، أكّد "مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية" (أوتشا) أنّ "تجويع المدنيين جريمة حرب، ولا يجوز استخدامه سلاحًا".

وحذّر من أنّ "العائلات في قطاع غزة تواجه جوعًا كارثيًّا، والأطفال يعانون الهزال وبعضهم يموتون قَبْل أنْ يصل إليهم الطعام"، مبيِّنًا أنّ "الباحثين عن الطعام يخاطرون بحياتهم وتُطلَق النار على كثير منهم"، منبِّهًا إلى أنّ "وصول المساعدات الإنسانية دونه عوائق ضرورة قانونية وأخلاقية".

وفي السياق نفسه، سجّلت وزارة الصحة في غزة استشهاد 19 شخصًا بسبب الجوع خلال الساعات الـ27 الأخيرة.

ومنذ 2 آذار/مارس 2025، يغلق كيان الاحتلال جميع المعابر مع القطاع المنكوب ويمنع دخول المساعدات الغذائية والطبية، ممّا سبّب تفشّي المجاعة.

كما أنّ آلية "المساعدات" التي تبنّتها الولايات المتحدة والاحتلال، في 27 أيار/مايو 2025، لتوزيع مساعدات محدودة بعيدًا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظّمات الدولية، تحوّلت (هذه الآلية) إلى مصيدة للموت، حيث يُطلق جيش الاحتلال النار على المُصطفِّين لتلقِّي المساعدات ويجبرهم على المفاضلة بين الموت جوعًا أو رميًا بالرصاص.

وكان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة قد أعلن، أمس الأحد، عن ارتفاع عدد الضحايا من الفلسطينيين الذين يُحاولون الوصول إلى الغذاء عبر تلك الآلية، إلى 995 شهيدًا و6011 مصابًا، و45 مفقودًا.
 

الكلمات المفتاحية
مشاركة