اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي إعادة ترتيب ما بعد المواجهة.. زيارة "برّاك" لاستكمال ما لم تحققه الحرب

لبنان

لبنان

جولة لوزير الصحة على المستشفيات الحكومية والخاصة في مدينة النبطية

54

جال وزير الصحة العامة الدكتور ركان ناصر الدين على المستشفيات الحكومية والخاصة في مدينة النبطية، في سياق جولة جنوبية له هي الأولى له للمنطقة.

ورافق الوزير رئيس دائرة المستشفيات في الوزارة الدكتور هشام فواز ومستشاره الإعلامي رضا الموسوي، وكانت محطته الأولى في مستشفى نبيه بري الحكومي حيث استقبله النائبان هاني قبيسي وناصر جابر، ممثل النائب محمد رعد علي قانصو، ورئيس مجلس الادارة المدير العام الدكتور حسن وزنه، ورئيس مصلحة الصحة في محافظة النبطية الدكتور محمد محيدلي، وطبيب القضاء الدكتور بشار شميساني، ومدير الفريق الطبي في المستشفى الدكتور علي طفيلي، وقائد مفرزة أمن السفارات في النبطية الرائد عباس عنيسي واطباء.

وعقد لقاء في قاعة المحاضرات تخلله البحث في وضع المستشفى واحتياجاتها والمشاكل التي عانت منها وخصوصًا في فترة عدوان الـ66 يومًا.

ورحب الدكتور وزنه بالوزير ناصر الدين والوفد الموافق في الجنوب العزيز على كل الوطن، الجنوب الذي ارتوت ترابه بدم الشهداء، وفي كل شبر وفي كل حبة تراب فيه ارتوت بدم شهيد، والمحروس بأرواح الشهداء، وهو معطاء ويستأهل كل اهتمام منا جميعًا.

وقال: "نقدر يا معالي الوزير اهتمامكم وحرصكم على مساعدة المستشفيات الحكومية، وهذه المستشفى مرت بمحطات كثيرة منذ انطلاقتها عام 1998، وكانت مميزة في ادائها بكل طواقمها الطبية والتمريضية والادارية، وخدمت أهلها بكل عزيمة وأمانة واندفاع، ويكفيها شرف انها تحمل اسم الرئيس نبيه بري، حامل أمانة هذا الوطن والجنوب".

وتحدث النائب ناصر جابر فقال: "مرحبًا بالوزير ناصر الدين والوفد المرافق في النبطية ومع أهله، ونشكره ومتابعته للقطاع الصحي في محافظة النبطية، لا سيما لهذا المستشفى الجامعي والذي شكل رافعة للاستشفاء والعلاج ولا سيما خلال فترة العدوان "الإسرائيلي" على لبنان بالتنسيق والتكامل بين جميع المستشفيات في المنطقة لخدمة أهلنا، ونتمنى منك معالي الوزير الاهتمام الدائم بأهلنا في منطقة النبطية". 

وتحدث الوزير ناصر الدين فقال: "أنا مسرور جدًا لوجودي اليوم بين أهلي وناسي في الجنوب العزيز والغالي، الجنوب الذي قدم  أغلى ما نملك، الجنوب الذي قُدم عليه الغالي وكل الغالي وقُدم لاجله شهداء عظام خلدوا سيرهم في ديوان المجد اللبناني، وإن شاء الله منذ اليوم الأول كما وعدنا وكما قلنا وكما كان خطاب القسم والبيان الوزاري، الدولة ملتزمة أمام ابنائها وأمام جميع ابنائها، والجنوب هو الأصل وهو الأساس وهو عنوان هذا الوطن، وهو البوصلة وهو القضية الأم، وأمام العدوان المستمر والاعتداءات المتكررة، والتي لم تتوقف، وأمام عدو همجي لا يراعي اتفاقيات ولا مواثيق، فمن واجب الدولة أن تقف وتلتزم أمام مواطنيها".

وأضاف: "زيارتي للجنوب تحمل طابعًا معنويًا ولها دلالتها ورمزيتها، وبالنسبة لي شخصيًا أن أكون بين أهلي وناسي ووالدتي وزوجتي الجنوبية، وجئت لأشعر وألمس المعاناة التي اسمعها من الناس ومن مدراء المستشفيات الذين ألتقيهم في الوزارة يوميًا، عن القطاع الصحي الذي يعاني ما عاناه خلال العدوان ويستمر بالمعاناة". 

وتابع: "أما رمزية الزيارة هي كوزير للصحة موجود في الجنوب، وزرت مرجعيون وحاصبيا وميس الجبل واقول إن هذا الجنوب يستحق منا كدولة لبنانية أن نقف الى جانبه وندعمه ونحن هنا لا نقول هذا الكلام كمناطقيين ولا اسميين، بل ألفت النظر إلى أنني زرت كل لبنان وتفقدت المستشفيات في طرابلس وتنورين والبترون وبعلبك والجبل وزحلة وزرنا ميس الجبل وحاصبيا ومرجعيون، ونحن عنواننا جامع ولا يمكن أن يختزل أحد ولا يمكن أن نستثني أحد، والتزامنا امام مستشفى كبير قام بدور انساني كبير ، وسمعت خلال العدوان الكثير من القصص والبطولات عنه، ومنها الممرضة التي ولدت هنا ورفضت أن تغادر وتترك عملها وغيرها من القصص التي من واجبي كوزير أن اقف واكرم هؤلاء الابطال من اطباء وممرضين وموظفين ومسعفين، هم وغيرهم من الأبطال في القطاع الصحي في الجنوب".

وأردف: "الواجبات كثيرة والمطلوب أكبر، ولعل مستشفى الرئيس نبيه بري بما تحمل من اسم كبير، هنا في النبطية ستحظى بحصة كبيرة من الدعم المادي في المعدات المطلوبة في الأقسام المطلوبة، وسمعنا من المدير العام هنا عمل أقسامها وخدماتها، وكلها أقسام مهمة من غسيل كلى وحروق وعلاج كيميائي وكلها ناجحة وخاصة في منطقة أساسية، ومنطقة محافظة، وستحصل من ضمن الخطة الاستراتيجية الموضوعة ضمن مشروع البنك الدولي والبنك الإسلامي على جهاز st scan 128، وعلى pt scan و RMI، وهذا ليس منة ولا فضل من أحد بل واجب علينا كوزارة أن نقف إلى جانب المستشفيات الحكومية وندعمها وهي التي تقف إلى جانب المستضعفين وتدعمهم في مناطقهم المحرومة، ونحن قبل نهاية العام ستكون هذه المعدات موجودة هنا وسنفتتحها قريبًا".

وقال: "هدفنا اليوم ليس فقط دعم المستشفيات الحكومية، بل دعم المواطن الذي يلجأ الى هذه المستشفيات الحكومية والذي لايوجد لديه جهة تغطيه، أو تضمنه أو لديه قدرة مادية لكي يتعالج في الكثير من المستشفيات ومنها بعض المستشفيات الخاصة".

بعد ذلك كانت للوزير ناصر الدين جولة في أقسام المستشفى.

مستشفى الشيخ راغب حرب

بعدها، انتقل إلى مستشفى الشيخ راغب حرب في تول، حيث كان في استقباله ممثل النائب محمد رعد علي قانصو، وممثل النائب هاني قبيسي الدكتور محمد قانصو، ومدير عام المستشفى الدكتور محمد الدغلي، ورئيس مصلحة الصحة في النبطية الدكتور محمد محيدلي، وطبيب القضاء بشار شميساني.

وعقد لقاء بحضور ممثلين عن الهيئة الصحية الإسلامية والرعاية الصحية والعمل البلدي، وتخلله عرض فيلم عن العدوان "الإسرائيلي" الذي استهدف المستشفى مباشرة وفي محيطها خلال حرب الـ66 يومًا وخلف أضرارًا كبيرة فيها. 

كما شرح مدير الجودة في المستشفى محمد فتوني للخدمات التي تقدمها المستشفى وعدد المرضى خلال السنوات الاخيرة، لافتًا إلى أن المستشفى تملك اليوم قدرة استيعابية بـ207 أسرة بينهم 159 سرير استشفاء، و40 سرير في غرف العناية الفائقة، لافتًا إلى أن أضرار الحرب على المستشفى فاقت المليون دولار.

وكانت كلمة لمدير عام المستشفى الدكتور محمد الدغلي رحب فيها بالوزير ناصر الدين، مشيرًا إلى الاعتداءات "الإسرائيلية" اليومية على الجنوب والمستشفيات اليوم وقبل هي ركن اساسي في صمود الناس ولكن التكاليف الطبية بانت باهظة وعالية جدًا وهي أكبر من أن يتحملها الناس ونحن واثقون من جهودكم التي تقومون بها ولكن حق الناس عليكم اكبر واحتياجات الناس أيضًا كبيرة ومن هنا نطالبكم يا معالي الوزير بضرورة زيادة السقف المالي الاستشفائي وزيادة نسبة التغطية لتصبح 90 بالمئة على الوزارة و10 بالمئة على الناس، وتغطية جميع عناصر الفاتورة وخاصة اللوازم الطبية التي تشكل في كثير من الحالات العنصر الاكثر تكلفة بالفاتورة، وتغطية مالية خاصة بالنازحين والحالات الفقيرة جدًا تصل إلى نسبة 100 بالمئة، وفرض التأمين الصحي على الاجانب بطريقة ميسرة وتتناسب مع قدراتهم، وأخيرًا دعم المستشفيات باللوازم والتجهيزات الطبية لتتمكن من القيام بدورها الوطني.

ورد الوزير ناصر الدين بكلمة تحدث فيها عن خطة وزارته لدعم المستشفيات وخاصة في ظل العدوان "الإسرائيلي" المستمر، فموازنة الوزارة أمام حجم المطالب والحاجات قليلة جدًا وغير عادلة، ولكن نحاول أن نكون على مسافة واحدة من الجميع، ونحن زرنا العديد من المناطق ومستشفياتها ونأمل أن نحقق ما طالبتمونا به ونأمل رفع سقف التغطيات في العديد من الأعمال الطبية. وكانت جولة للوزير ناصر الدين في بعض أقسام المستشفى.

مستشفى النجدة الشعبية اللبنانية

ثم انتقل إلى مستشفى النجدة الشعبية اللبنانية، حيث استقبلته المدير العام منى أبو زيد بحضور رئيس مصلحة الصحة في النبطية الدكتور محمد محيدلي وطبيب القضاء والفريق الطبي في المستشفى.

ورحبت أبو زيد بالوزير ناصر الدين في مستشفى النجدة الشعبية الذي كان من اوائل المستشفيات التي كان هدفها خدمة الناس وخاصة في ظل الاعتداءات "الإسرائيلية" المتواصلة من سنوات. 

ورد الوزير ناصر الدين بكلمة عبر فيها عن سروره لوجوده في هذا المستشفى، قائلًا: "شراكتنا معكم مستمرة وسنقدم ما يتوجب علينا من خدمات وفواتير طبية، ونحاول أن نسدد كل الفواتير خلال 6 اشهر بعد تقديم الفواتير المثلى، ومستشفى النجدة رائدة في العمل الطبي والوقوف إلى جانب أهلها". 

الكلمات المفتاحية
مشاركة