عربي ودولي

أدان ممثلو برلمانات دول العالم، خلال مؤتمر "الالتزام بالقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة لضمان السلم والأمن الدوليين" المنعقد في جنيف، العدوان الذي شنه الكيان الصهيوني على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وشددوا على ضرورة ضمان السلام والأمن الدوليين، مطالبين بإصلاح هيكلية منظمة الأمم المتحدة.
وعُقد هذا المؤتمر اليوم الثلاثاء، على هامش أعمال الدورة الـ 6 لاجتماع رؤساء برلمانات العالم، في مقر الأمم المتحدة بجنيف، بمبادرة من الجمهورية الإسلامية الإيرانية وبمشاركة وفود برلمانية من مختلف الدول.
وأكّد ممثلو البرلمانات في هذا الاجتماع على أهمية ضمان السلم والأمن الدوليين والتزام المجتمع الدولي التام بمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، مع إدانة صريحة للهجمات "الإسرائيلية" على إيران، فيما أكد رئيس مجلس كوبا أن استخدام التكنولوجيا النووية مهم لتقدم وتطور إيران، ولها الحق في استخدام الطاقة النووية؛ مشددًا على أن العدوان الصهيوني على إيران مخالف للقانون الدولي.
وانتقد المشاركون هيكلية منظمة الأمم المتحدة الحالية، وخصوصًا آلية حق النقض (الفيتو) بمجلس الأمن، داعين إلى إصلاح النظام الأممي لضمان تمثيل عادل وفاعلية أكبر في صنع القرار الدولي دون هيمنة قوات كبرى.
كما أشارت كلمات عدة برلمانات (ماليزيا، طاجيكستان، فنلندا، باكستان، البحرين، أندونيسيا، كوريا، عمان، توغو وتشاد) إلى أهمية احترام السيادة الوطنية للدول، وحماية المدنيين، واللجوء إلى الحوار لحل النزاعات، وأكدت أن البرلمانات يمكن أن تلعب دورًا فاعلًا في دعم السلام العالمي.