اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي عرض مسرحية "أولي البصيرة" في بلدة طيردبا الجنوبية

لبنان

الرئيس بري: التهويل المتكرّر بحرب واسعة على لبنان يتنافى مع روح المسؤولية الوطنية
لبنان

الرئيس بري: التهويل المتكرّر بحرب واسعة على لبنان يتنافى مع روح المسؤولية الوطنية

ماذا قال بري لـ"الجمهورية" عن برّاك والتهويل بالحرب؟
94

يقارب رئيس مجلس النواب نبيه بري ملف المفاوضات مع الموفد الأميركي توماس برّاك بحذر وواقعية، متحسِّسًا بالمسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقه في هذا المجال، انطلاقًا ممّا يُمثله كرئيس للمجلس النيابي من جهة، وكمؤتمن على مصالح "البيئة الشيعية" ومستقبلها من جهة أخرى.

بناءً عليه، يتفادى بري الإفراط في سرد التفاصيل المتعلقة بعملية التفاوض، وما يرافقها من ضغوط سياسية تارة وعسكرية. وإذا كان هناك مَن يتعمّد، قبل كل زيارة لبرّاك وبعدها، الترويج لأسوأ الاحتمالات والتهويل بحرب واسعة محتملة على لبنان، فإنّ بري لا يُخفي انزعاجه الشديد من هذه الخفة التي لا تراعي مشاعر الناس وأوضاعهم.

ويؤكد الرئيس بري لصحيفة "الجمهورية" في هذا السياق أنه "بمعزل عن طبيعة النيات "الإسرائيلية"، فإنّ تعمّد البعض في الداخل التهويل المتكرّر بحرب واسعة على لبنان، هو أمر مستغرب ويتنافى مع روح المسؤولية الوطنية".

 ويُشيد الرئيس بري بنمط مقاربة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون لملف التفاوض والسلاح، مشيرًا إلى "أنّ الطريقة التي يتّبعها في التعامل مع هذا الملف جيدة".

 وحين يُسأل بري عن تعليقه على ما يروّجه البعض حول خلافات مستجدة بينه وبين حزب الله في المرحلة الأخيرة، يُجيب مبتسمًا: "لا أنا ولا الحزب معنا خبر... دعهم يثرثرون".

 وحول تحذير برّاك من أنّ التصريحات لا تكفي ويجب اتخاذ خطوات عملية لنزع السلاح، يجيب بري: "كلامه موجّه إلى الحكومة... أنا من جهتي معني بأن أستمر في البحث عن حلول".

 وعشية الجلسة التشريعية المقرّرة غدًا، يُشدِّد بري على أهمّية أن يُقرّ مجلس النواب الخميس قانونَي استقلالية القضاء وهيكلة المصارف، معتبرًا أنّه كرئيس للسلطة التشريعية أدّى قسطه للعلى على هذا الصعيد، وترجم إلى أفعال عملية حرصه على تنفيذ الإصلاحات الضرورية التي هي، في رأيه، حاجة وطنية قبل أن تكون مطلبًا خارجيًا.

وعلى وقع شكاوى قطاعات معيّنة من الوضع المزري الذي وصلت إليه نتيجة مفاعيل الأزمة الإقتصادية، يُبدي بري اهتمامًا بأوضاع المتقاعدين والمتعاقدين، لافتًا إلى أنّهم يعانون من ظروف معيشية صعبة، إذ إنّ رواتبهم زهيدة جدًا ولا تتناسب مع عطاءاتهم واحتياجاتهم. وأنا أتفهّم واقعهم الذي يحتاج إلى تصحيح بالتأكيد.

الكلمات المفتاحية
مشاركة