طالب الرئيس الأيرلندي، مايكل هيغنز، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بـ"تنفيذ الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة ضد "إسرائيل" حتى لو عارضه مجلس الأمن".

وقال هيغنز، في حديث إلى إذاعة "آر تي إي" الأيرلندية، الثلاثاء 5 آب/أغسطس 2025: "يجب على الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش استخدام إجراءات الفصل السابع ضد "إسرائيل". يجب على غوتيريش التصرُّف وفقًا لميثاق الأمم المتحدة حتى لو منعه مجلس الأمن".

وأوضح هيغنز أنّ "غوتيريش له الحق في حشد الدعم الدولي حتى في حال استخدام حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن"، مضيفًا: "لا أستطيع أنْ أقف وألقي خطابًا وأنا أرى هذا الدمار الهائل الذي يلحق بأمة"، في إشارة إلى تصريحات غوتيريش المتكرّرة حول حرب الإبادة الصهيونية على قطاع غزة. 

وتساءل: "هل سنبقى نشاهد الأطفال يتضوّرون جوعًا، ونساء يعانين من الجفاف يحاولن إطعام أطفالهن؟"، مستدركًا بقوله: "يجب أنْ يحدث شيء، يجب أنْ يحدث شيء".

ووصف الرئيس الأيرلندي منع الاحتلال 6000 شاحنة مساعدات من دخول غزة بأنّه "أمر مروِّع".

وكان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة قد أعلن، أمس الاثنين في بيان، عن أنّ ""إسرائيل" سمحت بدخول 674 شاحنة مساعدات فقط منذ 27 يوليو/تموز الماضي، وهو ما يعادل نحو 14 في المئة من إجمالي الحد الأدنى من الحاجة اليومية للقطاع المقدَّر بنحو 600 شاحنة".

جدير بالذكر أنّ الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة يخوّل مجلس الأمن "تحديد وجود أيّ تهديد للسلام، أو خرق للسلام، أو عمل عدواني، واتخاذ تدابير عسكرية ومدنية لاستعادة السلام والأمن الدوليَّيْن".

ومنذ 7 تشرين أول/أكتوبر 2023، يشّن الاحتلال الصهيوني، بدعم أميركي، حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، عبر القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري. وقد خلّفت الإبادة أكثر من 211 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح؛ معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 9000 مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة متصاعدة أودت بأرواح المئات.

الكلمات المفتاحية