لبنان

بعد غياب دام خمس سنوات بسبب جائحة كورونا والأزمة الاقتصادية، يعود مهرجان التسوق والسياحة السنوي في بعلبك هذا العام بحلّة جديدة في 30 آب، بمبادرة من نقابة التجار في محافظتي بعلبك الهرمل والبقاع، وبمشاركة واسعة من النقابات والهيئات الفاعلة في المنطقة.
وشهدت الأسابيع الماضية سلسلة اجتماعات تحضيرية ضمّت قسم النقابات والعمال في حزب الله في البقاع، واتحاد بلديات بعلبك، بلدية بعلبك، ونقابة التجار في بعلبك والبقاع ، وجمعية تجار بعلبك، وجمعية مؤسسة جهاد البناء، إضافة إلى عدد من النقابات والجهات المعنية، حيث تم تشكيل لجان متخصصة للإشراف على التحضيرات وتنظيم فعاليات المهرجان.
وفي لقاء عقد عصر أمس الثلاثاء 5 آب/أغسطس 2025 في بلدية بعلبك، بحضور منسق المهرجان رئيس اللقاء الوطني للهيئات الزراعية الشيخ جهاد بلوق، ورئيس بلدية بعلبك أحمد الطفيلي، ونائب رئيس اتحاد بلديات بعلبك الحاج عباس معاوية، وعدد من أعضاء المجلس البلدي، وممثلين عن النقابات، جمعية التجار، والتعبئة التربوية والرياضية، تم عرض مجموعة من الاقتراحات المتعلقة بأنشطة المهرجان، والتي من المقرر أن تشمل مختلف القطاعات التجارية، والسياحية، والتربوية، والرياضية، والزراعية، والثقافية، والاجتماعية، إضافة إلى الترويج للسياحة الأثرية، الدينية والبيئية في المدينة.
وسيتخلل المهرجان عروضات وحسومات تشمل مختلف القطاعات، إلى جانب حملة إعلامية موسّعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المرئي والمسموع والمكتوب.
وتوافق المجتمعون على عقد لقاءات تشاورية مع تجار المدينة، الجمعيات الأهلية، الهيئات الثقافية، الأندية الرياضية والفولكلورية والفنية، من أجل الاستماع إلى اقتراحاتهم حول سبل مشاركتهم في فعاليات المهرجان. على أن تُختتم هذه التحضيرات في مؤتمر صحفي قريب يُعلن فيه رسميًا عن برنامج المهرجان ونشاطاته.